تجاوب كبير من المواطنين والمقيمين في استقصاء المشاركة
الرياضية
الدوحة في 14 يناير ـ موقع قنا الرياضي :
ابدى المواطنون المقيمون الذين شملهم مشروع استقصاء المشاركة
في الرياضة تجاوبا كبيرا في إبداء آرائهم حول مستوى المشاركة الرياضية وممارستها بصفة عامة.
جاء ذلك في أول يومين من بدء المشروع الذي تنظمه اللجنة
الأولمبية القطرية بالتعاون مع جهاز الإحصاء والمجلس الأعلى للتعليم .
ويأتي المشروع ضمن استراتيجية قطاع الرياضة ( 2011 وحتى 2016 ) والتي تترجم مدى الاهتمام
الفائق الذي توليه دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة للدولة لقضايا التنمية الشاملة
والمستدامة للمجتمع والتي يأتي تطوير القطاع الرياضي ضمن أولوياتها.
وكان الاستقصاء الميداني قد بدأ امس / الاحد /في منطقة السد
حيث قامت أولى مجموعات الاستقصاء بجولات ميدانية على العديد من المنازل التقت
خلالها بعائلات من المواطنين والمقيمين على حد سواء .
ويشمل الاستقصاء جميع من يقيم على أرض قطر بهدف تحديد أماكن
نشاط وخمول المشاركة الرياضية بين المواطنين والمقيمين وتحديد سبل تطويرها ودعم
النشاط والمشاركة الرياضية .
وقال محمد فريد، رئيس أحد فرق الاستبيان المكون من أربعة
باحثين اثنين من الشباب واثنتين من الشابات" اليوم إن الأمر في ظاهره يبدو
صعبا بعض الشيء فمسألة استقصاء بيانات من المواطنين والمقيمين والسماح لنا بدخول
المنازل قد يتوجس منها البعض خيفة ولكن ما أن نلتقي بالمواطن أو المقيم ونشرح له
طبيعة المهمة إلا ونرى تجاوبا كبيرا من الجميع لأن الهدف في النهاية هو مصلحة
الوطن الذي نعيش فيه".
وتابع "إن المسح يتضمن بيانات الأسرة وأسئلة شخصية وأسئلة
عن الحالة الصحية وعن المشاركة في الرياضة والأنشطة البدنية والبرنامج الأولمبي
المدرسي"، موضحا أن كل المعلومات والبيانات التي يتم جمعها سرية ولا يطلع
عليها إلا الجهات المسؤولة فقط بهدف تحليلها ووضع الخطط المستقبلة التي تخدم الهدف
المطلوب، كما يشمل المسح جميع فئات المجتمع من عمر 5 سنوات فأكثر.
وقال أن الأوقات التي نقوم فيها بتنفيذ هذا العمل يتم اختيارها
بدقة حيث نحرص على أن يكون في فترة ما بعد الظهيرة وبالأخص في المساء حتي يكون
الجميع قد عادوا من أعمالهم ومدارسهم وبالتالي يكون
الجميع قد نال قسطا من الراحة ولا ينزعجوا من استقبالنا بمنازلهم في هذا الوقت
الذي نراه مناسبا وهو ما يعرفه جميع فرق البحث والمكونة من 19 مجموعة وينقسم العمل
بين 38 باحثة و19 باحثا, وبهذا يبلغ فريق العمل الإجمالي للبحث حوالي 80 شخصا
سيعملون على 3200 أسرة على مستوى الدولة.
تعليقات
إرسال تعليق