دراسة ميدانية عن القطاعات السنية في كرة القدم
دراسة ميدانية عن :
( طرق وأساليب تطوير قطاع الفئات السنية بالأندية الرياضية )
( طرق وأساليب تطوير قطاع الفئات السنية بالأندية الرياضية )
تأليف وإعداد :
أ . أيمن محمود جاسر
مدير عام سابق بالأندية
الرياضية والمراكز الشبابية بالخليج العربي
الخبير الرياضي والشبابي
مقدمة
عندما تتوفر الرغبة في التطوير والبناء وعندما
يكون الجميع حريص كل الحرص على عدم مواجهة ما يسمى بفخ (نقص المواهب ) مستقبلاً
يكون أولى الخطوات هو الأقتناع بمبدأ ( الرغبة في التطوير ) لأعتلاء منصات التتويج للفــــئات السنية ( أمل ـ أشبال ـ ناشئين ـ شباب ) فليس الطموح
هو أن يكون هناك لاعب أو أثنين أو أكثر
يتم تصعيده في نهاية المطاف إلى الفريق الأول ويكون هذه هي الرسالة
الرياضية لتلك القطاع قد أنتهت ... ولكن مع التطور الهائل الذي تشهده الرياضة
العالمية في هذا العصر وما يتطلب من ضرورة مواكبتة بالأضافة إلى الحرص على إستغلال
الثروة البشرية ( المواهب ) أحسن إستغلال بما يتمشى مع النظم والقوانين الوضعية
لأستثمارها من جانب آخر ،،،، فلقد رأينا خلال مسيرتنا بدول مجلس التعاون الخليجي بأن يكون هناك ما يسمى بتحديث هذا القطاع سواء
كان ذلك نظرياً من جانب وعملياً من جانب آخر .
إن المؤشرات المبدئية لهذا القطاع الهام والمؤثر
في مسيرة كرة القدم على مستوى الأندية الخليجية توحي بأننا لابد وأن نتوخى الدقة
في التعامل نحو التطوير وإختيار ما يتناسب مع إمكانياتنا ( المادية والبشرية
) حتى لايكون له الأثر السلبي في هذه المسيرة التي نرغب في تطويرها بكل صدق
وشفافية
ومن خلال إقتراحنا النظري والمشفوع ببعض الخبرات
الميدانية من واقع خبراتنا في العمل لهذه القطاعات بصفة عملنا كمدير عام سابق
بالأندية الرياضية والمركز الشبابية بدولتي قطر والأمارات ومؤخراً المملكة العربية
السعودية والذي نقدمه دون التطرق إلى الجوانب الأكاديمية بل من واقع العمل
الميداني في الحقل الرياضي وما ينبغي أن يكون .
والله
من وراء المقصد ،،،،
أ . أيمن محمود
جاسر
مدير عام سابق
بالأندية الرياضية والمراكز الشبابية بالخليج العربي
الخبير الرياضي
والشبابي
مدخــــــل
ضمن
القطاعات الحيوية والتي يوليها اهتمام أعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية هو
قطاع البراعم والأشبال ونحن هنا بصدد الحديث عن كيفية التطوير أو السبيل إلى
التحديث الذي يرغبه العديد من محبي كرة القدم .
عـــــوامل
التطوير والتحديث
من أهم السمات
الأساسية لتنفيذ عوامل التطوير والتحديث بمصداقية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة
السمات الواجب توافرها في إداري الفريق
1ـ أن يكون على درجة
كافية من التعليم ... حتى يستطيع التحدث مع اللاعبين في مختلف الأمور ونقل خبراته
الشخصية والاخلاقية إلى اللاعب بهدف التزامه بالسلوك والاخلاق وإنتماءه وحبه
للنادي .
2- أن يكون من أبناء
النادي المخلصين والمشهود لهم بالكفاءه في عملهم الخاص وحسن الخلق على أن يكون
إنتماءه للعمل ضمن الجهاز الفني بناءاُ على رغبته الخاصة وحبه للنادي .
3ـ أن يكون مؤمناً
بالرسالة التي يؤديها دون النظر إلى أي جوانب مادية أخرى .
4- أن يقوم بدوره
بالأتصال بأولياء أمور اللاعبين في حالة غيابهم لأشعارهم بمدى تحمل النادي مسئولية
إنضمام اللاعب للنادي ( المسئولية المشتركة ) وكذلك الأتصال المباشر مع مدراء
مدارس البراعم للأستفسار عن الدوام المدرسي ومعرفة المستوى الدراسي للاعب شهرياً
وعند إنعقاد أي إختبار .
5ـ أن يكون لديه
القدره على إستحداث وإبتكار نظم إدارية جديدة مثل ( إستـــمارات تقييم اللاعب ــ
مـــلف اللاعب منذ الصغر (سيرته الذاتية) ـ التاريخ التطوري لحياة اللاعب
التعليمية ـ كافة المعلومات الاجتماعية والدراسية
ـ السجل الطبي .
6ـ أن يحتفظ بها لدية
في خزانة خاصة على أن يتم الأستعانه بها عند الضرورة .
7- أن يقوم الاداري
بتسجيل أيام ميلاد اللاعبين في كشف خاص والحرص على إقامة إحتفال بيوم الميلاد كل
في موعده لزيادة الألفة بينهم وتعويدهم على العمل بروح الجماعة .
8ـ المساهمة في إختيار
العناصر من اللاعبين مع مدرب الفريق لمن هم يستحقون الرعاية الرياضيـــة ( الموهوبين وخاصة في مجال ( كرة القدم ) وكذلك الألعاب
الجماعية .
9- الحرص على تهيئة
الجانب النفسي للاعب وخلق روح الأنتماء وحب النادي في وجدان اللاعب .
10ـ الأشراف المباشر
على تغذية اللاعب ( في حالة صرف النادي وجبة غذائية ) أثناء التدريبات اليومية .
11ـ إستمرار الاداري في الرعاية والأهتمام للاعب عن طريق خلق مناخ إجتماعي وصحي قبل وأثناء وبعد . التدريبات
والمباريات مثل : ( النصح ـ الأرشاد ـ التشجيع ـ الثناء ـ الشكر والتقدير ... الخ ) .
12ـ متابعة كافة
الأمور الادارية مع المدرب وإدارة النادي مع الحرص على إبتكار برامج جديدة
بالتعاون مع مدرب الفريق التي من شأنها إكساب اللاعبين الخبرة وتطوير مستواهم بما
يتمشى مع إمكانيات وظروف النادي .
13ـ إلتزام الإداري
بحضور كافة التدريبات والمباريات والمهرجانات التي يتم تنظيمها في هذا الشأن
وتسجيل ملاحظاته وعرضها على مدرب الفريق وعرض كافة المشكلات التي تعترضه أثناء
عمله على رئيس القطاع للتباحث من أجلها وإيجاد الحلول الجزرية لها والذي بدوره يتم
العرض على رئيس وأعضاء اللجنة الرياضية لأصدار التوصيات إلى مجلس إدارة النادي
السمات
الواجب توافرها في مدرب الفريق
1- أن يكون حاصلاً على مؤهل تربوي ومدعــــم
بدورات تدريبية في قطاع البراعم والأشبــــال ( الفئات السنية )
2- أن يكون له الخبرة الكافية ( الميدانية ) في تدريب قطاع البراعم والأشبال والناشئين والشباب .
3- أن يعطي الأهتمام لكافة اللاعبين حتى لو
كانت هناك فروق فردية فيما بينهم .
4- أن يكون
ملماً بالأسس العامة والعالمية
لكيفية إختيـــــار البراعــــم والناشئــــين
( الأختبارات .. الخ ) .
( الأختبارات .. الخ ) .
5- أن يخصص خلال حصته التدريبيه جزء نظرياً
والأخر عملياً حيث :ـ
يشتمل
الجزء النظري على :
1ـ التركيز على سلوك اللاعبين داخل الملعب وخارجه
وإبداء الملاحظات عن طريق العلاج الجماعي أو الفردي
2ـ دروس نظرية عن كيفية إنتماء اللاعب لناديه وحب
زملاءه اللاعبين وكذلك توعيته بالسلوك الرياضي .
3ـ إتباع اللاعب لأساليب المدرب الفنية ومدى
تنفيذ قرارات وتعليمات المدرب .
4ـ إعطاء الفرصة للاعب بإبداء الرأي مع المدرب
والاداري وذلك بهدف التعبير عن شخصيته وما يدور بخواطره تجاه نفسه ولزملاءه
اللاعبين وأيضاً أراءه حول ناديه .
5 ـ التركيز على صقل شخصية اللاعب وإتخاذ القرار
سواء خارج الملعب أو داخله .
6ـ الحرص على زيادة ثقافة وتعليم اللاعب من حيث
قوانين كرة القدم نظرياً مثل (حجم كرة القدم) لكل فئة سنية ـ مقاييس الملعب ــ
مقاييس منطقة الجزاء وغيرها من ثقافة عامة عن كرة القدم حيث يبدأ تعليم اللاعب من
كيفية ربط حذائه إلى معرفته بتلك القوانين بالأضافة إلى المعرفة المبدئية بإصابات
الملاعب وكيفية الوقاية منها .
7ـ يتراوح فترة تعليم اللاعب الجزء النظري
التمهيدي ( كمدخل للعبة كرة القدم ) ما بين خمسة عشر يوماً وحتى شهر تقريباً .
كما يشتمل الجزء العملي على :
1ـ
تأهيل اللاعب أولاً ومن ثم مرحلة التعليم والتدريب .
2ـ
يشتمل الجزء العملي على كيفية تعليم اللاعب ممارسة التدريبات البدنية من حيث ( المرونه والرشاقة ) مع عدم إهمال بقية العناصر التدريبية الأخرى مثل ( التحمل
العام ـ القوى العظمى ـ القوى المميزة للسرعة .. الخ )
3ـ
يشتمل الجزء العملي على تعليم المهارات الأساسية للعبة وتطويرها وتنميتها عن طريق
عمل وسائل تعليمية مساعدة مثل جهاز ضرب الكرة بالرأس ـ جهاز ضرب الكرة بوجه القدم
وخارجه ـ جهاز دقة التصويب بالرأس وكذلك نفس الجهاز بالقدم .
4ـ
يشتمل الجزء العملي على تكوين علاقة صداقة بين المبتدىء والكرة وكذلك بين المبتدىء
والملعب .
5ـ
يتضمن الجزء العملي للاعب تنمية التدريبات الفردية ومن ثم تطويرها إلى ثنائية
والثلاثية .
6ـ
يتضمن الجزء العملي للاعب عن طريق وضعه في تدريبات جماعية .
7ـ
توظيف إمكانيات اللاعب ( الجثمانية والبدنية والعقلية ) حسب مراكز اللعب المختلفة
وتوافقه معها .
8ـ
بدء تدريب اللاعب على جزء من التدريب الخططي .
9ـ
وضعة الفني كلاعب في مباريات تجريبيه مصغرة من حيث الوقت ومن حيث الملعب .
10ـ
أن يقوم المدرب بإجراء إختبارات مقننه بدنية ومهارية لتقييم مستوى اللاعب ومدى
إستفادته من التدريبات خلال فترة سابقة ومدى مستوى تقدم اللاعب فنياً ومهارياً
وبدنياً .
أسس أختيار البراعم
والأشبال
المدرب الذكي هو الذي يختار خامة مبشرة بالتقدم
قبل محاولة التدريب في إختيار البراعم أو الأشبال في ضوء متطلبات كرة القدم وكذلك
أي لعبة أخرى نريد تطويرها بالأسلوب العلمي الصحيح وليس بالطريقة الأرتجالية
وهذا بدوره سيكون له الأثر الكبير في سرعة تقدم
اللاعب ويحقق الفائدة الكبرى من حيث الأقتصاد في الوقت والجهد والنفقات وهذا ما
نريد أن نؤكد عليه ... حيث ينظر إلى اللاعب أثناء إكتشافه من خلال خبرة المدرب
الميدانية في ثلاث كلمات فهو :
الخامة :ـ يقصد بها الأستعداد الجسماني والمناسب لكرة
القدم مثلا ولها أسليبها بجانب العين المجردة للمدرب والخبير وأن ينظر اليه أيضاً
من حيث أن يكون مميزأ في السرعة وقيادة الملعب والذكاء وأيضاٌ القامة ( الطول ) .
العقل : ـ يجب أن لايضع المدرب
نصب أعينه وعم الإستعانه با للاعب ( بطيء الفهم ) وإنما يكون تركيزه على اللاعب
الذي يتصف بالذكاء ويجب إعطاؤه مهملة للتفكير أثناء التدريب مع قياس سرعة إستيعابه
في التدريبات من خلال التعليمات وما يقوم بتنفيذه من العاب صغيرة مع سرعة تلبية
توجيهات مدربه ويمكن إكتشافة خلال المعايشة معه من خلال التريبات لمدة لاتقل عن
أسبوعين من إنضمامه للفريق .. ولهذا كان
للأستعداد الذهني أهمية للاعب كأن نقدم له مواقف سريعة مرسومة على لوحة كموقف يمكن
أن يحدث في التدريب ونطلب منه أنسب الحلول لها .
القلب :ـ ويقصد بها الجانب
النفسي عند اللاعب وما يصاحبه من سلوك وخلق وإرادة واللاعب الذي يفتقر إلى هذه
السمات يكون لاعب مستواه ضعيف لايفيد الفريق بصفة عامة ويجب في أي حال من الأحوال
معايشة اللاعب فترة ولو قصيرة لتحديد مدى إنتماءه للنادي ومن ثم الفريق وهنا
مايسمي باللاعب لديه ( روح ) .
ملحوظة :
يراعى عند إختيار اللاعبين البراعم أن يتم
تصنيفهم على مراحل تبدأ المرحلة الأولى بالاختبارات الموضوعية وإستبعاد الظاهر
ضعيفهم وتنتهي بفترة المعايشة لفترة وهي عامة للتعرف على أفضل العناصر المناسبة
لتكوين الفريق الذي سنجني ثماره ويظهر من خلاله جهد فني وإداري ومادي ويثري
المنافسات بالجمال الفني والنجاح الذي ينشده المسئولين وجمهور النادي .
الإستثمار الحقيقي لقطاع الفئات السنية
يعتبر قطاع البراعم والأشبال من المشروعات
الأستثمارية الرياضية ببالأندية و يمكن إستغلاله أحسن إستغلال وذلك بطرق مختلفة
مثل :ـ
1-
تبني أحد الشركات
الوطنية هذا القطاع ووضع شعار الشركة على الفانيلات ـ الشنط ـ بدل التدريب مقابل مادي ثابت طيلة الموسم الرياضي وتجديدة
كلما أقتضت الضرورة .
2-
إيراد المهرجانات من
الشركات الوطنية الداعمة التي يتم تنظيمها
سنوياً بحيث لايقل عن أربعة مهرجانات سنوياً .
3-
تبني أحد الشركات
المتخصصة في الأغذية مثل ( العصائر ـ الألبان ـ المياة .... الخ ) وذلك لأستفادة
البراعم منها أثناء التدريبات اليومية أو المهرجانات .
4-
تبني أحد المؤسسات
الخاصة والأهلية مثل المخابز مسئولية توريد قطع الحلوى أو الفطائر مجاناً لأستفادة
البراعم منها أثناء التدريبات سواء كان ذلك بصفة يومية أو بمعدل ثلاثة أيام في
الأسبوع أو من خلال المهرجانات وذلك مقابل إستغلال الاعلان عن أسم الشركة ضمن
أنشطة القطاع.
5-
تبني أحد المؤسسات
الخاصة بتوريد فواكه طازجة مجاناً لفريق البراعم مثل ( البرتقال ـ الموز ـ التفاح
) مقابل إستغلال العلامة التجارية في المهرجانات وغيرها من سبل التسويق الرياضي
الخاص بذلك القطاع .
6-
يمكن إستحداث برامج
ومشروعات إستثمارية أخرى للأستفادة منها في خدمة هذا القطاع .
خطوات هامة قبل إجراء التحديث في القطاعات السنية
قبل أن يقوم قطاع البراعم والناشئين لكرة القدم
بأي نادي بعملية التطوير والتحديث فلابد من حصر للبرامج والأنشطة والمسابقات التي
تم إنجازها خلال فترة من (سنتان إلى ثلاث سنوات مثلا ) وقياسها بمستوى طموح
المسئولين بالنادي وأعضاء مجلس الادارة وما يجب أن يكون حتى يمكن الوقوف على
الأساليب التحديثية المناسبة لظروف النادي المادية وغيرها مثل :ـ
1-كم عدد مهرجانات البراعم التي تم تنفيذها
؟
2- كم عدد اللاعبين الذين تم الاستعانة بهم
وتصعيدهم إلى الفرق الرياضية الأعلى ( الأشبال ـ الناشئين ـ الشباب )
3-كم عدد اللاعبين المسجلين رسمياً في قطاع
البراعم والأشبال لمن هم على صلة وثيقة بالنادي وحريصون على حضور التدريبات
والمهرجانات والمباريات التجريبية والرسمية ؟
4- كم عدد البطولات الخاصة بقطاع الناشئين
والشباب على مستوى المنطقة الشرقية خلال الثلاث سنوات الماضية . ؟
5-كم عدد البطولات الخاصة بقطاع الناشئين
والشباب على مستوى المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية ؟
6-كم عدد اللاعبون المنضمون للمنتخبات الوطنية في
الفئات السنية المختلفة ( الناشئين ـ الشباب ) . ؟
7-كم عدد المهرجانات التي تم تنفيذها لفئات
الناشئين والشباب خلال فترات التوقف من الدوري أو الإجازات السنوية ؟
تفعيل الدور الحقيقي لعمل جهاز ( قطاع البراعم والناشئين )
حيث يتبع مباشرة إما (جهاز كرة القدم ) أو ( اللجنة الرياضية ) ويتكون من عضوية :ـ
ـ خبير يتم الاستعانة
به من خارج الدولة مهمته الأشراف العام
على هذا القطاع الهام وعضوية عدد (3) من المدربين + عدد (3) إداري لمن هم مؤهلين لهذه
المهمة ولهم باع طويل مع الفئات السنية والأشراف على تدريب الفئات السنية :
ـ ( البراعم ) وتسمي مدرسة الكرة .
ـ ( الأمل ) مرحلة ماقبل الأشبال وهي التي تلي
البراعم ويحدد لها مواليد معينة .
ـ ( الأشبال ) .
ـ الناشئين .
ـ الشباب
.
2-يقوم عمل اللجنة على أساس اكتشاف المواهب في الحواري
والمدارس .
3-يتضمن عمل اللجنة تنفيذ عدد (3) اختبارات سنوية
لقطاع الناشئين والشباب فالمرة الأولى تكون خلال الإجازة الصيفية والمرة الثانية
خلال بداية العام والمرة الثالثة والأخيرة في منتصف العام .
4-يقوم قطاع الناشئين والشباب بتنفيذ مهرجان سنوي
للفئات الأعلى أما في قطاع البراعم والأشبال يقوم بتنفيذ أربعة مهرجانات على مدار
الموسم الرياضي الواحد لتقييم الأعمال الفنية للمدربين ومدى إستعياب اللاعبين
للتعليمات والتطور الذي وصل اليه هذا القطاع فنياً وإدارياً .
( لاعب موهوب + مدرب لعبة يسخر موهبة اللاعب لصالح المجموعة + إداري ناجح ) = النجاح للرسالة والفوز في الرياضة
نموذج
يمكن الأستعانه به خلال الاختبارات البدنية
والمهارية الأولية والتتابعية ويتم عمل إستمارة لكل لاعب
ويتم تدوين نتائجه فيها بحيث يتم الحكم على
أساسها على مستوى اللاعب من أول الموسم حتى آخرة
الاختبارات
المهارية
|
الاختبارات
البدنية
|
أسم
اللاعب
|
التاريخ
|
م
|
|||||||||||||
6
|
5
|
4
|
3
|
2
|
1
|
6
|
5
|
4
|
3
|
2
|
1
|
||||||
نموذج يمكن الإأستعانه به لتقويم مدى الأستفادة للاعبين من
البرنامج
1- يتم تدوين درجة أمام كل عنصر من عناصر الأهداف المدرجه بحيث يكون
أقصى إستفادة (4)
2- والأستفادة بدرجة كبيرة (3) ، وإلى حد ما (2) ، قليلا (1) ، لم (صفر
) ثم يتم جمع الدرجات .
ملاحظات
|
15
|
14
|
13
|
12
|
11
|
10
|
9
|
8
|
7
|
6
|
5
|
4
|
3
|
2
|
1
|
أسماء
اللاعبين
الهدف
|
المهارات
|
||||||||||||||||
الإعداد
البدني
|
||||||||||||||||
الخططي
|
||||||||||||||||
الوظيفي
|
||||||||||||||||
العمر
|
||||||||||||||||
السلوكي
والأخلاقي
|
||||||||||||||||
المجموع
4% نعم
|
الأسس التنظيمية لعملية الانتقاء الرياضي وإختيار البراعم والأشبال .
ـ عملية الأنتقاء الرياضي يجب أن ينظر اليها بشكل
متكامل في ضوء الأسس التربوية والطبية والبيولوجية والاجتماعية والنفسية والتي عن
طريقها مساعدة الناشىء على الأتحاق بمراكز التدريب ومدارس الكرة وهي تتم من خلال
أربعة مراحل :ـ
1ـ مرحلة الأنتقاء التحضيري ( التمهيدي ) للبراعم
أو الأشبال .
2ـ مرحلة الفحص المتعمق لعينة الأشبال التي تتخصص
في نشاط رياضي محدد .
3ـ مرحلة التوجيه الرياضي .
أولاً : مرحلة الإنتقاء التحضيري ( التمهيدي ) للبراعم والأشبال
ج
ـ تتضح أهداف هذه المرحلة في جذب إهتمام أكبر عدد
من الأطفال والأشبال والناشئين الموهوبين نحو إمكانية ممارسة رياضة كرة القدم ويتم
هذا من خلال تنظيم المهرجانات الرياضية وفقاً لعمر اللاعب بقصد التعرف على مستويات
البراعم في نهاية الموسم الرياضي وكذلك من خلال المعسكرات الرياضية حيث أنها تساهم
في إنتقاء الأطفال المتميزين وذلك من خلال التجارب التي تنظم لمعرفة مستوياتهم
ومعدلات نموهم البدني والمهاري المتوقع .
ثانياً : مرحلة الفحص المتعمق لعينة الأشبال التي تخصصه للعب في مراكز
معينة في الفريق
ـ تهدف هذه المرحلة إلى تعميق الاختيار ( الفحص ) لمجموعات الأشبال والناشئين وفقاً للانتقاء التحضـيري ( التمهيدي ) وتبدأ هذه
المرحلة من الدراسة بعد فترة تتراوح من (3ـ6 أشهر ) من الأنتقاء الأولى .. فإن
لجنة إختيار الأشبال والناشئين برئاسة رئيس قطاع البراعم والناشئين أو الخبير الذي
يشرف على هذا القطاع تفحص الأستمارات المقدمه من المدربين عن الأشبال والناشئين
ونتائجهم في المسابقات والمهرجانات التي تم إعدادها مسبقاً والتجارب التي نظمت
والتقارير الطبية المقدمه ... وفي حالة وجود تقارير نتائجها عالية عن بعض اللاعبين
فإنه ينبغي إلحاقهم بالقطاع فوراً والأستمرارية في تجهيزهم لخوض المسابقات المحلية
.
ثالثاً : مرحلة التوجيه الرياضي
ـ هذه المرحلة طويلة الأجل حيث يتم من خلالها
الدراسة الشاملة والمستفيضه للناشىء الملتحق بالنادي بقصد التحديد النهائي للتخصص
الفردي للناشئين مستعينين في ذلك بأسليب الملاحظة التربوية والتجارب الضابطة والفحوص
الطبية والبيولوجية وكذا الفحوص النفسية والاجتماعية .
خاتمة :
لقد كان لي الشرف بعمل هذه الدراسة والتي
على أثرها تم الاستعانة بها في نادي :
( القادسية السعودي )
حيث كان لكل من السادة :
رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء جهاز كرة
القدم وقطاع الفئات السنية دوراً كبيراً وحرصاً واسعاً نحو تنفيذ مضمون الدراسة والسير
على نهجها وما احتوته على العديد من النقاط الخاصة بأسس ومعايير عمل الإداري
والمدرب وكيفية اختيار الموهوبين وطرق القياس المختلفة في مجال التدريب الأمر الذي
كان له البادرة الطيبة سريعاً وإبراز نجوماً تلألأت في عالم كرة القدم السعودية
منهم :
اللاعبون ( يوسف السالم ـ عمر الغوينم ـ
محمد السهلاوي ـ عبد الملك الخيبري .. الخ )
وكلهم من النجوم الحاليين والذي انتسبوا
لأندية شعبية كبيرة منها :
( الشباب السعودي ـ الاتفاق السعودي ـ
الاتحاد السعودي ـ النصر السعودي )
والله نسأل بأن يوفقنا دوما لما فيه الخير
لأمتنا الإسلامية ووطنا العربي الحبيب .....
محبكم :
أ . أيمن محمود
جاسر
مدير عام سابق
بالأندية الرياضية والمراكز الشبابية بالخليج العربي
الخبير الرياضي
والشبابي
تعليقات
إرسال تعليق