لهذه الأسباب ... الهزاع لايصلح لرئاسة القادسية السعودي!!

بعد أن دمر البنية التحتية لمكتسبات أعرق نادي عربي وأسيوي :

 

لهذه الأسباب ... الهزاع لايصلح لرئاسة القادسية السعودي!!

 

بقلم : أ . أيمن جاسر

 

فاقد الشيء لا يعطيه : منذ الوهلة الأولى لقدوم عبد الله الهزاع ولمجرد كان عضواً في مجلس إدارة الدكتور جاسم الياقوت والذي كان يرأسه في ذلك الوقت فلقد تنبأت بأن مصير نادي القادسية السعودي أعرق نادي عربي وأسيوي سيكون إلى طي النسيان ليس فقط على مستوى البطولات وإنما على مستوى العديد من الجوانب أهمها الجوانب الاجتماعية التي كان يتسم بها هذا النادي عطفاً على حرص جميع الإدارات السابقة على التواصل مع شرائح المجتمع بمحافظة الخبر من مدارس وأحياء ومؤسسات خاصة داعمة للبرامج ... وحقيقة فلقد كان لي الشرف بأن أعمل على مدار قرابة الـــ ( 12 ) سنة متصلة حققت  من خلالها انجازات لم تتحقق من قبل ولن تتحقق مستقبلاً لإيماني الشديد بأن من عملت معهم كانوا يؤمنون إيماناً راسخاً بأن النادي هو مصنع الرجال والقيادات وله رسالة تربوية واضحة ومن ثم تأتي الرسالة الرياضية كونها مطلب شبابي لجميع محبي الرياضة من مختلف الأعمار والألعاب .

سياسة التخوين والاستبعاد

عبدالله الهزاع الرئيس السابق للقادسية

لقد كان لعبد الله الهزاع فكر ورؤى غريبة لا يمكن بأية حال من الأحوال أن يتسم بها رئيس نادي وخاصة بأنه يعلم وزن وثقل نادي القادسية السعودي على المستوى العربي والأسيوي ... لقد سلك الهزاع سياسة التخوين والاستبعاد فجلس يخون جميع أبناء القادسية المخلصين والذين ساهموا بشكل كبير في سمعة وأسم وتاريخ القادسية وأستبعد كل من عمل في إدارات سابقة حتى لم يسلم من عمل معه في أول قدوم له لإدارة شئون النادي وكان يعتقد بأنه الخبير المنقذ والبقية ( كمالة  عدد ) فلم يلم الشمل بل ساعد وساهم بشكل ملحوظ على الجلوس على كرسي الرئاسة دون مشورة كبار ورموز القادسية وأغلق جميع الأبواب أمام أبناء النادي من الأعضاء وأعتقد بأن النادي حكراً عليه فقط مستنداً على أسمه التجاري وأسم عائلته ولم يقدم ( ريالاً ) واحداً دعماً لمسيرة النادي بل ساهم في تدمير ما تركته إدارة الياقوت من أموال في خزينة النادي قبل رحيلها .... بل وقام بإلغاء العديد من الأنشطة التي كانت بمثابة جذب كبير وقاعدة للجماهير منها الأنشطة الاجتماعية والثقافية والمهرجان الرمضاني والمهرجان الإنشادي والبطولات المدرسية في كرة القدم والمنتديات واللقاءات التربوية التي تهدف إلى استكمال مثلث الرسالة السامية التي أرستها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقام ببيع مواهب ونجوم الفريق على العديد من الأندية دون دراسة أو هدف احترافي أواستثماري يفيد جميع الأطراف ولهذا كان سقوط الفريق الأول لدوري الدرجة الأولى .

حزن عميق لأبناء القادسية  والخبر !!!

الفريق الأول لنادي القادسية السعودي

للأسف ورغم أن نادي القادسية يعج بالعديد من القيادات الرياضية  ولكن حزن الكثير من الرياضيين من أبناء القادسية ومحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية  لهبوط الفريق الأول ولكن من المؤسف والمصدر الأول لحزني أن هذه الادارة شتت القدساويين عن ناديهم وجعلتهم يحترقون على ما يحصل في ناديهم حتى في الاجتماع الشرفي الذي عقد عندما تقرر هبوط الفريق الأول لدوري الأولى فلم تنفذ فيه الادارة أي من المطالب التي عرضت في الاجتماع المشار اليه وفي مقدمتها فتح الباب للقدساويين من خلال منحهم بطاقات عضوية كما أنها لم تصدر حتى بيان أو تقرير أو محضر عن ذلك الاجتماع مما يعني الاستهتار به وعدم التقدير لمن حضروا  من رجال القادسية المخلصين وكانت كل وعودهم وهم. من قبل هذه الادارة والتى أستوجب عليها الرحيل برئاسة عبد الله بك الهزاع لأن النادي في النهاية ليس ملكا لأحد بل هو أسس من قبل الدولة لخدمة الشباب والرياضة ولا يمكن اختزاله في شخص.

عتاب المحب للمحبين

الشيخ / أحمد عبد الله الزامل

ومن هنا أوجه عتبي الشديد إلى الوالد الفاضل الأستاذ / أحمد الزامل والوالد الفاضل الدكتور / جاسم الياقوت و رئيس النادي السابق الأستاذ / علي بادغيش على عدم وقوفهم منذ تدني مستوى الفريق الأول وكذلك تدني مستوى الخدمة المجتمعية والرياضية خلال تولي الهزاع منصب الرئاسة وعدم اتباع سياسة ( الحساب العسير) معه لأن لن يستطيع أحد مهما كان النطق بكلمة واحدة أمام هؤلاء العمالقة الذي رسموا الابتسامة وحققوا الانجازات وحفروا في الصخر أسم نادي القادسية السعودي  ولذا أتمنى أن يلتف الجميع حول النادي بطريقة علمية سلمية يغلفها الاحترام والحب وعدم التخوين لأن السياسة الأخيرة تؤدي بنا إلى الوراء مثل ماحدث في إدارة الهــزاع ( سامحه الله ) لأن الهدف هو خدمة الكيان ،، وأنا أجزم بأن الخبر بها رجال قادرون على السير بالنادي الى بر الأمان واعادة هيبته المفقودة .