ماهو التسويق الرياضي ؟؟؟
التسويق الرياضي شريك رئيسي
لممارسة الرياضة
بقلم : الخبير الرياضي والشبابي
أ / أيمن محمود جاسر
الرياضة
ظاهرة اجتماعية حضارية كانت ومازالت تعكس التطور والرقي والقيم في المجتمعات وتعد
من ابرز دعائم التنمية الشاملة فيها لانها تعنى باهم عناصرها وهو الانسان فكراً
وجسداً .. واذا كان ممارسي الرياضة من الهواة يستطيعون تحمل تكاليف ممارسة رياضة
فردية فإن تنظيم الانشطة الرياضية على المستوى المحلي والدولي يتطلب الكثير من
المـــال، لذا جاءت فكرة التسويق في المجال الرياضي .
مفهوم التسويق :
التسويق هو احد الانشطة الرئيسة والمهمة لاية هيئة
سواء اكانت رياضية ام غير رياضية وان خطة التسويق الرئيسة هي اولى
الخطط التي يجب ان تبدأ بها المنشآت التي في ظلها يمكن تخطيط باقي انشطة الهيئة
ومن ثم تصبح الحاجة ضرورية إلى قيام هذا النشاط على اسس وقواعد علمية وفنية سليمة
وعلى معرفة باحوال الادارة السليمة ويعرف التسويق بانه :
- مجموعة من الجهود والانشطة المستمرة والمتكاملة التي تسهل وتصاحب انتقال السلع
والخدمات والافكار من مصادر انتاجها إلى مشتريها وبما يؤدي إلى تحقيق الاهداف
والمنافع الاقتصادية والاجتماعية للمستهلك والمنتج والمجتمع .
- كذلك يعرف بانه النشاط الذي يقوم على تخطيط وتقديم المزيج المتكامل الذي يشبع
حاجات ورغبات المستهلكين، محاولاً المواءمة بين اهداف المشتري واهداف الهيئة
وقدراتها في ظل الظروف البيئية المحيطة .
سمات التسويق :
1- يقوم على دراسات حاجات ورغبات الناس .
2- يقوم على دراسة الظروف والمتغيرات المحيطة قبل وضع الاستراتيجيات والسياسات التسويقية المناسبة .
3- انه محاولة جادة للمواءمة بين طرفين رئيسيين هما المنتج والمستهلك وأهداف كل منهما ودون الإضرار بالمصلحة العامة .
4- التسويق وظيفة مستمرة قبل وأثناء وبعد الإنتاج والبيع .
5- إن التسويق يعتمد على التخطيط والتنفيذ الجيدين .
وهنا يجب ان نشير إلى وجود نوعين من الهيئات هما :
- هيئات تعمل من اجل تحقيق الربح فقط.
- هيئات تعمل من غير هدف تحقيق الأرباح بل تسعى أساسا إلى تقديم الخدمات بجانب تحقيق هامش الربح الذي لا يتعارض مع أهداف تلك الهيئات.
وقد تكون تلك الهيئات عامة أي تملكها الدولة أو منظمات خاصة يملكها فرد أو مجموعة من الأفراد أو قد تكون جمعية أو هيئة أهلية .
الاسباب والدوافع لاستخدام المفهوم التسويقي :
1- يقوم على دراسات حاجات ورغبات الناس .
2- يقوم على دراسة الظروف والمتغيرات المحيطة قبل وضع الاستراتيجيات والسياسات التسويقية المناسبة .
3- انه محاولة جادة للمواءمة بين طرفين رئيسيين هما المنتج والمستهلك وأهداف كل منهما ودون الإضرار بالمصلحة العامة .
4- التسويق وظيفة مستمرة قبل وأثناء وبعد الإنتاج والبيع .
5- إن التسويق يعتمد على التخطيط والتنفيذ الجيدين .
وهنا يجب ان نشير إلى وجود نوعين من الهيئات هما :
- هيئات تعمل من اجل تحقيق الربح فقط.
- هيئات تعمل من غير هدف تحقيق الأرباح بل تسعى أساسا إلى تقديم الخدمات بجانب تحقيق هامش الربح الذي لا يتعارض مع أهداف تلك الهيئات.
وقد تكون تلك الهيئات عامة أي تملكها الدولة أو منظمات خاصة يملكها فرد أو مجموعة من الأفراد أو قد تكون جمعية أو هيئة أهلية .
الاسباب والدوافع لاستخدام المفهوم التسويقي :
1- انخفاض معدلات المساهمات المالية أو صعوبة
توفيرها وهذه تمثل المصدر التمويلي الرئيس للمنظمة او الهيئة وذلك بسبب ارتفاع
المصروفات بجانب عدم ثبات وانحسار مصادر الاموال .
2- انخفاض معدلات الاقدام من جانب الافراد على تقديم المساهمات الخدمية التطوعية
لاسباب قد تكون اجتماعية أو معيشية أو غيرها.
3- ادراك القائمين على ادارة هذه المنشآت ان الكفاءة التسويقية إذا توافرت لديهم
فانهم سوف تساعدهم كثيراً على تحقيق اهدافهم.
4- ادراك القائمين على ادارة تلك الهيئات انها اصبحت تقابلها عدد من المشاكل ومن
ثم تتطلب حلولاً لضمان نموها واستقرارها.
5- زيادة أهمية تلك الهيئات ودورها في المجتمع وانها تعد من الاركان الاساسية
لقيام مجتمعات قوية هادفة.
<!--[if !supportLists]-->· ان
التسويق في المجال الرياضي احد الوسائل أو الطرائق التي يجب ان تساهم في حل بعض
المعوقات وخاصة المادية التي تتعرض لها الهيئات الرياضية وتخفيف العبء المادي الذي
تقدمه السلطات الرسمية لتلك الهيئات .
وإذا أمكن إدخال التسويق الرياضي للهيئات الرياضية واستخدام إمكانياتها فانه يمكن للدولة ان تعيد تنظيم خريطة الدعم المادي لتلك الهيئات مما يكون له اثر كبير في إعادة التوازنات بين تلك الهيئات يحقق ذلك المساهمة في تحقيق تلك الهيئات لأهدافها المرجوة.وعليه يجب أن لا يكون المفهوم التسويقي بالهيئات الرياضية عشوائياً وبدون استخدام الوسائل العلمية حتى لا يفقد الهدف من السعي لإدخاله في هذا المجال، وعليه يجب ان يخضع للنقاط الآتية :
وإذا أمكن إدخال التسويق الرياضي للهيئات الرياضية واستخدام إمكانياتها فانه يمكن للدولة ان تعيد تنظيم خريطة الدعم المادي لتلك الهيئات مما يكون له اثر كبير في إعادة التوازنات بين تلك الهيئات يحقق ذلك المساهمة في تحقيق تلك الهيئات لأهدافها المرجوة.وعليه يجب أن لا يكون المفهوم التسويقي بالهيئات الرياضية عشوائياً وبدون استخدام الوسائل العلمية حتى لا يفقد الهدف من السعي لإدخاله في هذا المجال، وعليه يجب ان يخضع للنقاط الآتية :
1- يجب ان نفهم المدخل والمفهوم التسويقي الحديث بعناصره إذا أردنا إقبالا وتقبلاً
على ما نقدمه حتى نحقق أهدافنا الحيوية السامية.
2- تفهم ومراجعة مكونات الإطار التسويقي الذي يقوم على تحديد إستراتيجية الهيئة وخاصة بما يتعلق :
- بتحديد الأهداف الأساسية للهيئة الرياضية .
- تحديد مجال فرص النمو الذي تتجه نحوه .
3- أن يقوم بدراسة واضحة لخصائص مفردات السوق من ناحية حاجاتها ورغباتها من ناحية أخرى .
4- تحديد شكل وأساليب المنافسة الشريفة في تقديم الخدمات مع بقية الهيئات الأخرى .
2- تفهم ومراجعة مكونات الإطار التسويقي الذي يقوم على تحديد إستراتيجية الهيئة وخاصة بما يتعلق :
- بتحديد الأهداف الأساسية للهيئة الرياضية .
- تحديد مجال فرص النمو الذي تتجه نحوه .
3- أن يقوم بدراسة واضحة لخصائص مفردات السوق من ناحية حاجاتها ورغباتها من ناحية أخرى .
4- تحديد شكل وأساليب المنافسة الشريفة في تقديم الخدمات مع بقية الهيئات الأخرى .
ان نجاح
مجال التسويق الرياضي في الهيئات الرياضية في إطارالتغيرات السياسية والاقتصادية
التي يمر بها العالم وعلى وجه التحديد ما يحدث في مجال الاقتصاد من خصخصة الشركات
والمؤسسات والبنوك وغيرها.
إن مجال العمل الرياضي مجال مهم وحيوي والدولة توليه رعاية تامة ومتميزة ولكن في
اطار ما يتاح من إمكانيات وهذه هي نقطة البداية وهو أن ما هو متاح من إمكانيات لا
يفي بالمتطلبات في اطار الأهداف المطروحة والطموحة. الا أن أساليب ورعاية وتسويق الأنشطة
الرياضية قد تطورت كثيراً في وقتنا هذا فبدأت مثلاً باستثمار حقوق الدعاية والإعلان
والبث التلفزيوني والأحداث الرياضية تجارياً على نطاق واسع وهذا احد المجالات
للتسويق الرياضي .. وأصبح التسويق علماً يستند إلى أسس وقواعد علمية
وان التسويق الرياضي هو احد الأنشطة المصممة لمقابلة احتياجات ورغبات المستهلك
الرياضي من خلال عمليات المشاركة.
وفي هذا الإطار ظهرت مفردات وموضوعات لها علاقة بهذا الخصوص ومنها ما هو أساس
للتسويق الرياضي لكي يتحقق النجاح وقد تمثلت في قيام تجارة الرياضة على أساس وجود
سوق رئيسية أيضا. وان نظرية التسويق الرياضي وبحوث السوق وأنظمة المعلومات والهدف
التسويقي من صناعة الرياضة واستراتيجيات التسعير وسياسات التوزيع وعمليات النهوض
بالصناعة الرياضية وكذلك المناهج المتقدمة في الرياضة وعلاقات ووسائل الأعلام
الرياضية واستخدام التصاريح ورخص الصناعة الرياضية كلها مثلت العمل التسويقي في
المجال الرياضي، كما يجب أن لا نغفل العنصر المهم والأساس في عمليات التسويق
الرياضي وهو المستهلك فاستراتيجيات التخطيط للتسويق الرياضي يجب أن تقوم على أساس
جعل المستهلكين يعطون أفكارهم الخاصة لتتيح للعاملين في هذا المجال الوصول إلى أفضل
الحلول والاستفادة من هذا المجال .
مجالات التسويق الرياضي :
تتمثل مصادر التمويل في الرياضة بما يأتي :
- الترخيص باستخدام العلاقات والشعارات على المنتجات ووسائل الخدمات .
- الإعلان على ملابس وأدوات اللاعبين .
- الإعلان على المنشآت الرياضية .
- استثمار المرافق والخدمات في الهيئات الرياضية .
- عائدات تذاكر الدخول للمباريات والمناسبات الرياضية .
- الإعانات والتبرعات والهبات .
- عائدات انتقال اللاعبين .
- اشتراكات الأعضاء ومساهمات الأعضاء .
- استثمار حقوق الدعاية والإعلان .
- حقوق البث الإذاعي والتلفزيوني للأنشطة والمناسبات الرياضية .
- الإعلان في المطبوعات والنشرات والبرامج الخاصة بالأنشطة الرياضية .
إن
ما تم ذكره هو شكل أو أسلوب لتنمية الموارد الذاتية بعيداً عن الصناعة الرياضية،
فالصناعة تبحث عن منتج يمكن تسويقه وعرضه على المستهلك والهيئة الرياضية يمكن أن
تلجأ إلى استخدام الأساليب جميعها وأدناه بعض مجالات صناعة الرياضة ومنها على سبيل
المثال :
1- تسويق اللاعبين (صناعة البطل) الاحتراف أصبح أساسي
لدى الأندية اذ نرى أن توقيع العقود
(الاحتراف) لقاء مبالغ أصبحت خيالية في بعض الأحيان وأصبح اللاعبين المحترفين
بورصة عالمية .
2- تسويق برامج الإعداد والتدريب الرياضي فمن المتعارف عليه أن التدريب الرياضي يبنى على أسس علمية وقواعد تربوية هادفة وان مجال إعداد برامج الإعداد والتدريب الرياضي مجالاً هاماً لتحقيق أهدافها .
3- التسويق في مجال التغذية الرياضية وهو اتجاه متميز في عالم التسويق الرياضي وخصوصاً فيما يتعلق بطعام وشراب الرياضي.
4- تسويق تكنولوجيا المعدات الرياضية وهذا مجال يعتبر من أخصب المجالات التي ينبغي ان تحوز على كثير من الهيئات لاستخدام التكنولوجيا للمعدات الرياضية .
5- تسويق أماكن ممارسة الرياضة وهو من المتطلبات الأساسية للممارسة الرياضية
2- تسويق برامج الإعداد والتدريب الرياضي فمن المتعارف عليه أن التدريب الرياضي يبنى على أسس علمية وقواعد تربوية هادفة وان مجال إعداد برامج الإعداد والتدريب الرياضي مجالاً هاماً لتحقيق أهدافها .
3- التسويق في مجال التغذية الرياضية وهو اتجاه متميز في عالم التسويق الرياضي وخصوصاً فيما يتعلق بطعام وشراب الرياضي.
4- تسويق تكنولوجيا المعدات الرياضية وهذا مجال يعتبر من أخصب المجالات التي ينبغي ان تحوز على كثير من الهيئات لاستخدام التكنولوجيا للمعدات الرياضية .
5- تسويق أماكن ممارسة الرياضة وهو من المتطلبات الأساسية للممارسة الرياضية
تعليقات
إرسال تعليق