الإعلام الرياضي السعــــــودي بين الواقع والمأمول !!


مـقـــــــدمه
                                                                        




يعتبر الإعلام جزء لا يتجزأ من السياسة العامة لأي دولة . فهو لم يأت من فراغ وإنما جاء استجابة لمتطلبات المجتمع وتأكيداً لأهمية الدور الذي يلعبه في عملية التوجيه نحو سياسة معينة للدولة . والأهم من ذلك هو تطبيق السياسة الإعلامية بالدولة في عصرنا الحاضر والالتزام والسعي لتحقيق الأهداف المرجوة من وراءه وذلك من خلال قنوات الاتصال الإعلامية المختلفة والقائمة على التثقيف والتوجيـــــه والإخبار والترفيه والمعتمدة في تحقيق ذلك الموضوعية في عرض الحقائق بكل مصداقية والبعد عن المهاترات والمجاملات والمبالغات وهو بصفة عامة وسيلة الاتصال بين الشعوب وهــــو عملية تستوجب نقل الأفكار والمعلومات بين الأفراد في عدة أنماط منها :
1-     الإعلام الرياضي المقروء ( الصحافةـ المجلات ـ الكتب ـ النشرات ـ الملصقات ) .
2-     الإعلام الرياضي المسموع ( الراديو ـ أشرطة التسجيل ـ ووكالات الأنباء )  .
3-     الإعلام الرياضي المرئي  ( التلفاز ـ الفيديو ـ شبكات الإنترنت ) .
4-     الإعلام الرياضي الثابت ( المعارض ـ المؤتمرات ـ الندوات )
حيث تخضع هذه الأنماط إلى ما يتم تناوله من مواد ومعلومات في مجال معين سواء كان ذلك
داخل المملكة أو خارجها .
فهو عملية تعبير موضوعي يقوم على الحقائق والأرقام والإحصاءات ويستهدف تنظيم التفاعل بين الناس من وسائله العديدة والتي أوضحناها . وسواء كانت الوسائل الإعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية ، فإن الغاية الإعلامية تتمثل في المضمون الذي تقدمه هذه الوسائل ومدى مسايرته لروح العصر والفاعلية الموضوعية والأبعاد التثقيفية والشكل الفني الجميل والملائم فيه . ويتم نقد الجهاز الإعلامي عموماً إيجاباً أو سلباً في الأساس على ضوء المفهوم وكلما كانت المعلومات صحيحة وواضحة لدى الجمهور بقدر ما تكون هاتان الصفتان متوافرتين ومتلازمتين بقدر ما يكون الإعلام سليماً وقوياً .

مفهوم الإعلام الرياضي :


يحظى الاعلام الرياضي في مختلف بلدان العالم وكذلك وطننا العربي بأهمية كبيرة وخاصة في مملكتنا الحبيبة لما له من دور مؤثر وفعال في توجيه الرأي العام وكذلك في دعم وتطوير الأنشطة الرياضية والشبابية بمختلف مستوياته سواء كان ذلك العمل على المستوى المحلي ( الداخلي ) أو ( الخارجي ) مما له أكبر الأثر في تحقيق النتائج الإيجابية لدى الممارسين للرياضة والشباب بصفة عامة وكذلك فئة المتابعين على المستوى الجماهيري بصفة خاصة . وعندما تكون هناك سياسة واضحة نحو تطبيق آليات العمل في مجال الإعلام الرياضي بنظرياته المختلفة فإن هذا بدوره كاف لتحقيق الأهداف المنشودة .

والإعلام الرياضي بما يملكه من إمكانات أصبح من أهم أدوات الضبط الاجتماعي 

أولاً : كونه ذو طبيعة جماهيرية وثانياً : لاعتماد الناس عليه كمصدر قد يكون هو الوحيد للكثير من المعلومات الرياضية لقطاع كبير من الجمهور جعله قادراً على أن يجمع الناس إن لم يحدد لهم ما يصح وما لا يصح القيام به من سلوكيات رياضية وخاصة فيما يتعلق بالقيم والمعتقدات الرياضية . حيث يقوم الاعلام الرياضي عبر وسائله المختلفة بصياغة الواقع الرياضي ويقدمه للجمهور كما هو . ويقصد بالواقع هو ذلك الجزء الذي يعرضه أو ينشره الاعلام الرياضي حول الأحداث والقضايا والموضوعات الرياضية المعاصرة داخل المجتمع الرياضي حيث يبدو وكأنه واقعي وطبيعي ومعبر عن الحقيقة . وهذا ما يجب أن يكون عليه ولكن في أحيان أخرى قد يتجاهل الاعلام الرياضي صياغة هذا الواقع مما يكون له تأثير سلبي كبير ، وقد يضر بالرياضة ويخرج به عن نطاق تحقيق رسالته  فلذا ،... يجب على القائمين على الاعلام الرياضي أن يقوموا بصياغة الواقع كما هو دون زيادة أو نقصان حتى لا يصيب الجمهور بالتمزق ويفقد الثقة في المجتمع الرياضي بصفة خاصة ومجتمعة الأصلي بصفة عامة .

والله من وراء المقصد ،،،


                                                                                                    الخبير الرياضي والشبابي
                                                                                                      أيمن محمـــود جاسر
دراسة واقع الاعلام الرياضي بالمملكة بصفة عامة

أولاً : تحديد المشكلات التي تواجه إعلامنا الرياضي من حيث :
 واقع الاعلام الرياضي مع الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية بالمملكة

1- عدم التواصل المثمر والحقيقي بين القائمين على الاعلام الرياضي والاتحادات والأندية الرياضية والمؤسسات العاملة في الحقل الرياضي والشبابي بمختلف تخصصاته ( صحافة ـ إذاعة ـ تلفاز ) والاطلاع على المشكلات الحقيقية والمعوقات التي تعاني منها الأندية والاتحادات والمؤسسات العاملة في الحقل الرياضي والشبابي والتي تؤثر سلباً على أداء الدور المنوط بها .
2- تجاهل  الاعلام الرياضي في أغلب صوره إلى الواقع الرياضي والشبابي وفقدان المصداقية عند استعراض الرسالة الإعلامية وهذا قد تكون عواقبه وخيمة في مختلف المجالات الرياضية والشبابية ويضر بالرياضة بشكل خاص ويصيب الجمهور بالتمزق ويفقد الثقة في المجتمع الرياضي بصفة خاصة ومجتمعه الأصلي بصفة عامة وقد يفقد الرياضي اهتمامه بالرياضة بشكل عام ونهائي .
3- عدم وجود آلية للإعلام الرياضي بشأن الإعلان عن أنشطة الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية والشبابية والدور المنوط بها في خدمة المجتمع . وهذا بدوره قد يجعل الرسالة الإعلامية قد فقدت جزءاً كبيراً بما يسمى ( الاعلام الإعلاني ) عن تلك الجهات التي تحاول بشتى الطرق تحقيق رسالتها نحو الأفراد في المجتمع .
4- لجوء الاعلام الرياضي دائماً إلى إثارة السلبيات للاتحادات والأندية من وجهة نظره فقط وإغفال الجوانب الإيجابية دون التطلع والمعرفة الكاملة ببواطن وحقائق الأمور الفنية والإدارية التي تجرى داخل تلك الجهات
5- لجوء الاعلام الرياضي إلى نشر بعض الأخبار الصحفية للاتحادات والأندية والبعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع حيث يتم تداولها إعلامياً دون التأكد من مصادرها الموثوق بها .
6- عدم إبراز المواهب الوطنية الواعدة في مختلف الأنشطة الرياضية والشبابية من خلال وسائل الاعلام المختلفة .
7- عدم اهتمام الاعلام الرياضي نحو إبراز المشكلات التي تعرقل مسيرة الشباب واللاعبين في مختلف الألعاب والتي تعترض طموحاتهم مثل ( التفرغ في بعض الحالات ـ الالتحاق بالكليات ـ الالتحاق بالوظائف الحكومية وغيرها .... الخ ) 
8- قلة إبراز الاعلام الرياضي للدور التربوي للاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية والشبابية والتي من أجله أنشئت تلك الجهات وحجبه عن الرأي العام من الجمهور .
9- عدم تغطية البرامج والأنشطة الشبابية بالشكل المأمول مما يؤثر سلباً على مسيرة الأنشطة الشبابية في المملكة ، وكذلك عدم التركيز على الأنشطة الاجتماعية والكشفية والثقافية والتطوعية وبرامج الأطفال ، بالإضافة إلى ضرورة إبراز الدور الإيجابي للتعاون بين المنزل والمدرسة والنادي من خلال وسائل الاعلام المختلفة .
10- عدم تضافر جهود القائمين في المؤسسات الصحفية والإعلامية مع لجان التسويق الرياضي بالأندية والاتحادات الرياضية .
11- عدم تضافر جهود القائمين في المؤسسات الصحفية والإعلامية مع اللجان الإعلامية  بالأندية والاتحادات الرياضية .

2- واقع الاعلام الرياضي داخل الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية بالمملكة
1- عدم تضافر الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية مع وسائل الاعلام المختلفة بشأن إقامة دورات وورش عمل إعلامية ورياضية متخصصة من شأنها صقل الإعلاميين العاملين في الحقل الرياضي .
2- عدم وجود مراكز للمعلومات الرياضية المتخصصة بالأندية والاتحادات الرياضية مما يؤثر سلباً على مصداقية الخبر والمعلومات التي تتناقل عبر الوسائل الإعلامية المختلفة .
3- عدم اهتمام الاتحادات والأندية الرياضية بالمطبوعات والنشرات والدوريات التي تهدف إلى التوثيق لتبرز أوجه الأنشطة المختلفة .
4- عدم وجود ما يسمى بالتخطيط الإعلامي من خلال استثمار الأحداث والبطولات الرياضية داخلياً وخارجياً .
5- عدم السماح للأندية الرياضية إصدار مجلات ونشرات دورية ثابتة كوسائل للتثقيف والترغيب وجذب الشباب في الانخراط ضمن الأنشطة التي تقدمها الأندية بالمملكة سواء كان ذلك على المستوى الرياضي أو الشبابي أو التطوعي .
6- عدم اهتمام الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية باللجان الإعلامية ضمن لجانها المشكلة وعدم قيامها بالدور المنوط بها على أن تكون هي في حد ذاتها وسيلة اتصال مباشر بوسائل الاعلام المختلفة بهدف تحقيق الأهداف الإعلامية المرجوة .
7-  عدم حرص البعض من الاتحادات الرياضية على التضافر مع لجنة المعلقين والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الاعلام على تأهيل منسوبي الأندية من ( لاعبين حاليين ـ لاعبين سابقين ـ إداريين ـ مشرفي الألعاب الرياضية بالأندية ) نحو الانخراط في مجال التعليق الرياضي وتأهيلهم عبر الدورات المتخصصة بالصورة اللائقة التي تتناسب مع الصفات الواجب توافرها في التعليق الجيد .

3- واقع الاعلام الرياضي مع نفسه

1- معظم العاملين في مجال الصحافة بمختلف الصحف غير متفرغين ولا يوجد لديهم دورات تأهيلية ، بالإضافة إلى عدم توافر الخبرة الكافية للبعض من الإعلاميين وخاصة في مجال الصحافة الأمر الذي يؤثر سلباً على مسيرة التنمية في المجال الرياضي والشبابي بالمملكة ، بالإضافة إلى إتاحة بعض الصحف للأقلام الضعيفة بمنحها مساحات تكتب من خلالها لأغراض شخصية لا ترقى بثقافة القارئ والاستخفاف بعقلية الجمهور الرياضي ولا تخدم الصالح العام .
2- لا يوجد لدى البعض من المؤسسات الإعلاميــــــــــــــة وخاصة فــــي مجـــال ( الصحافة )أهمية حول المؤهل العلمي وحسن إعداد الرجل الإعلامي ويوجد هناك خلط بين مفهوم الكاتب والمحرر والمراسل والمندوب وعدم تحديد وظيفة كل صحفي من تلك التخصصات .
3- قلة  إقامة الدورات المتخصصة وورش العمل الإعلامية في مجال الاعلام الرياضي  سواء كان ذلك على مستوى
 الصحافة ، التلفاز ، الإذاعة .
4- عدم وجود منتديات إعلامية موسعة تجمع مختلف القيادات في المجال الرياضي والإعلامي بصفة دورية لمناقشة أهم المشكلات والقضايا التي تعترض الوسط الرياضي والشبابي .
5- عدم الاهتمام بالأنشطة الشبابية ( الاجتماعية والكشفية والثقافية والتطوعية وبرامج الأطفال ) من خلال الصفحات اليومية وعند إصدار الملاحق المتخصصة عن تلك الأنشطة وعدم تخصيص المساحات التي تبرز مدى تطور تلك الأنشطة في المملكة من حين لآخر
6- عدم اهتمام البعض من القائمين في المجال الإعلامي على توثيق روابط المحبة والتآزر بين الأندية والاتحادات وإثارة التشكيك في أعضاء مجالس الإدارات بالأندية والاتحادات الأمر الذي يعرقل المسيرة الرياضية والشبابية بالمملكة .
7- تركيز بعض القائمين على الاعلام الرياضي على بعض الأندية على حساب أندية أخرى ، وهذا بدوره يؤثر سلباً على مسيرة الأندية التي ليس لها نصيب الأسد في الجانب الإعلامي ، بالإضافة إلى ما يسببه ذلك من هبوط معنوي لدى الفئات التي تعمل بصفة تطوع باللجان العاملة بالأندية .
8- بعض القائمين في المجال الإعلامي ( الصحافة الرياضية ) يغلب على أداء عملهم المصلحة الشخصية في نشر الأخبار وهذا بدوره يخالف أنظمة السياسة الإعلامية للدولة وفق ما جاء بقرارات مجلس الوزراء الموقر بمواده وبنوده المختلفة .
9- عدم إطلاع القائمين بالمجال الإعلامي ( الصحافة الرياضية ) على السياسة الإعلامية للدولة الأمر الذي يخالف نصوص المواد التي أقرها مجلس الوزراء الموقر وهذا بدوره يعرقل أهداف المسيرة الرياضية والشبابية .
10- البعض من العاملين في المجال الرياضي وخاصة في الصحافة يستخدم أسلوب الإثارة من خلال العناوين الرئيسية الرنانة والتي قد تؤثر سلباً على علاقة الأندية مع بعضها البعض هذا بالإضافة إلى التحليل الرياضي للمنافسات والتقليل من شأن المنافس وتاريخه الرياضي .

4 - واقع الاعلام الرياضي مع الإفراد والجمهور الرياضي

1- عدم مراعاة البعض من الإعلاميين للخصائص والسمات ( النفسية .. والمزاجية .. والفسيولوجية ) لكل مرحلة سنية يتم مخاطبتها وهذا يؤثر سلباً على المنتسبين للمجال الرياضي ولابد من إيجاد التو زان في تلك الخصائص وليس على حساب فئة أخرى .
2-  عدم قدرة البعض من القائمين على الاعلام الرياضي بشتى صوره ( تلفاز ، إذاعة ، صحافة ) من نقل التراث الرياضي بكافة صوره من جيل إلى جيل وما يتضمن ذلك من نقل للمعرفة والمفاهيم والعلوم الرياضية بما ينمي ثقافتهم وقدراتهم ويوسع آفاقهم  الرياضية  .
3- التطرق الضعيف من قبل بعض القائمين على الاعلام الرياضي بمختلف صوره نحو عدم إبراز القدوة الرياضية للأجيال المتعاقبة بالطريقة المثلى من حيث الشكل والمضمون .
4- عدم تركيز البعض من القائمين على الاعلام الرياضي بمختلف المجالات ( تلفاز ـ إذاعة ـ صحافة ) على مشكلات الساعة الرياضية ومناقشة القضايا الشبابية ويكون أغلبية التركيز والطرح غالباً في جانب ( موضوعات ) ليس للجمهور والأفراد شأن بها ولاتهمه في المقام الأول وشغلهم بمواد ليست بها معلومات قيمة وبعيده كل البعد عن الاعلام الرياضي الموجه .
5- عدم إبراز الاعلام الرياضي بشتى صوره للجمهور والأفراد القواعد والقوانين واللوائح المنظمة للألعاب والاتحادات الرياضية .
6- ضعف الاعلام الرياضي بشتى صوره في جانب دعم الاتجاهات النفسية للأفراد والجمهور وتعزيز القيم والمفاهيم الرياضية بما يواكب التطور العلمي والتكنولوجي .
7- ضعف الاعلام الرياضي بشتى صوره في جانب إبراز برامج الطفولة والتثقيف الرياضي والأنشطة التي تنمي مواهبهم رياضياً واجتماعيا وثقافياً .
8- ضعف الاعلام الرياضي بشتى صوره من التأثير الإيجابي على اللاعبين والجمهور والأفراد نحو نبذ العنف والتعصب والانحراف والشغب بالطريقة المثلى وعدم تناول الاعلام هذا الجانب بالشكل المأمول وضماناً لتفسير هذا الجانب وعدم تطرق الجمهور واللاعبين والأفراد لهذا العنف بشتى صوره لما يشاهدونه ويسمعونه ويقرءونه من أحداث رياضية والذي يضمن للجمهور والأفراد واللاعبين البعد عن التقليد الأعمى الذي يضر بالمسيرة الرياضية .
9- إخفاء الاعلام الرياضي بشتى صوره في بعض الأحيان الجزء الكبير من الحقائق لدى الجمهور والمواطنين وهذا يؤدي بدوره إلى إثارة البلبلة وانتشار الشائعات وحدوث مضاعفات ذات مردود سلبي خطير على المجتمع .
10- عدم استخدام القائمين على الاعلام الرياضي للأساليب الحديثة والمتنوعة في الإثارة والتشويق والجاذبية بهدف الترغيب لممارسة الأنشطة الرياضية والشبابية .
11- استخدام البعض من القائمين على الاعلام الرياضي وخاصة في مجال الصحافة العناوين المثيرة والتركيز عل الناحية الإنشائية على حساب المعلومة وهذا بدوره يفقد ثقة الجمهور والأفراد في إحدى الجوانب الهامة للإعلام الرياضي .

5-     واقع الاعلام الرياضي من المنظور المقروء ( الصحافة الرياضية )


1- البعض من القائمين على الاعلام الرياضي المقروء ( الصحافة الرياضية ) ليست لديهم الموهبة الصحفية والمعايشة للأحداث والأنباء سواء كان ذلك على صعيد المنافسات الرياضية الداخلية أو الخارجية أو ما يعترض عمل وواجب القائمين على الاتحادات والأندية .
2-عدم التزام البعض من القائمين على الصحافة الرياضية بالحضور مبكراً للمنافسات ( الملعب ) على أن يكون آخر المنصرفين حتى ينقل الصورة كاملة للقراء .
3- عدم التزام البعض من القائمين على الصحافة الرياضية في نقل كافة تفاصيل الأحداث الرياضية والمنافسات حتى يجعل القراء وكأنهم شاهدوا المباراة من الملعب .
4- عدم دراية الغالبية من العاملين في مجال الاعلام الرياضي بتاريخ الألعاب الرياضية المختلفة وتاريخ بلده الرياضي .
5- أغلب القائمين على الاعلام الرياضي لم يمارسوا النشاط الرياضي حتى يستطيعوا أن يكون ملماً بكافة التفاصيل الدقيقة حول قانون وفنون اللعبة التي يكتب عنها وعدم حرصهم للتعرف على تلك القوانين واللوائح .
6- البعض من القائمين على الاعلام الرياضي وخاصة ( الصحافة الرياضية ) يلجئون إلى أسلوب التشهير والاتهام الباطل والقذف للقائمين على الأندية والاتحادات وكذلك اللاعبين أنفسهم وهم الشريحة التي يتعامل معها ومن أجلها الإعلاميون .
7- البعض من القائمين على الاعلام الرياضي ( الصحافة الرياضية ) لا يحترم شرف المهنة والحفاظ عليها وذلك بعدم التحقق من صدق الخبر وصحته ونشر أكاذيب ومعلومات زائفة لأهداف دعائية .
8- البعض من القائمين على الاعلام الرياضي ( الصحافة الرياضية ) يتعرض من خلال كتابته للحياة الخاصة للاعبين والأفراد الرياضيين ومن يعملون في الحقل الرياضي بصفة عامة وجعلها بمنأى عن العلانية .
9- البعض من القائمين على الاعلام الرياضي ( الصحافة الرياضية ) لا يفرقون بين الخبر والرأي وعدم الالتزام بالموضوعية  وقد ينطبع من خلال كتاباتهم عن أحداث رياضية معينة وهنا يظهر على السطح ما يسمى بـــ ( التحيز والتعصب ) .
10- البعض من الإعلاميين وخاصة في مجال ( الصحافة الرياضية ) يلجئون إلى الإفراط في بعض الألفاظ والألقاب التي منحوها للاعبين والتي توحي بأنهم بمهارتهم ومستواهم الفني دون أن يحوز هذا اللاعب على هذا اللقب بشكل رسمي مما قد يصيب البعض من اللاعبين بالغرور وتكون بداية النهاية له .


6- واقع الاعلام الرياضي من المنظور المرئي المسموع
11- التلفاز .
12- الاعلام الإلكتروني .
13- التعليق الرياضي .
14- الفيديو .

التلفاز
· عدم استثمار البطولات والفعاليات المختلفة والخاصة بالاتحادات والأندية الرياضية (مالياً ) لصالح الناقل الرسمي والأندية والاتحادات الرياضية بالشكل المأمول .
·  عدم اهتمام القائمين على البرامج والأنشطة الرياضية من تغطية كافة الأحداث والمنافسات الخاصة بالألعاب الرياضية سواء كان ذلك العاب ( جماعية أو فردية ) داخل المملكة وخارجها .
·  عدم اهتمام القائمين على البرامج الرياضية بالتلفاز ببرامج الطفل وكيفية تثقيفه رياضياً من خلال المواد الإعلامية المتخصصة
· عدم الاستفادة من الخبرات العالمية لتنمية مواهب الشباب القائم على تقديم البرامج الرياضية وكذلك استضافة المتخصصين لتطوير تلك البرامج .
·    ضعف تواجد البرامج الرياضية الشيقة والتي تقدم من خلالها المادة العلمية الرياضية التي تهدف إلى تثقيف المشاهد الرياضي .
·     عدم احتواء القائمين على البرامج الرياضية للمواهب الوطنية الشابة لمن لديهم القدرة على العمل في المجالات المختلفة في الاعلام الرياضي ( الإخراج ـ التعليق ـ التحليل ـ الإعداد ـ التصوير .... الخ ) .
·      عد م اهتمام القائمين عل البرامج الرياضية من إبراز المشكلات التي تواجه الشباب وتعترض طموحاتهم .
·       قلة اهتمام القائمين على البرامج الرياضية بالدور التربوي التي من أجله أنشئت الأندية بالمملكة ، هذا بالإضافة إلى عدم إبراز الأنشطة المدرسية عبر التلفاز بالشكل المأمول والذي يضمن زيادة قاعدة الممارسين للرياضة بشكل عام .
·       قلة اهتمام القائمين على البرامج الرياضية بالتراث الرياضي للدولة في شتى المجالات .
·       ضعف اهتمام القائمين على البرامج الرياضية نحو إقامة استفتاءات عن الرياضيين المتميزين في مختلف الألعاب سنوياً وافتقاد تلك البرامج للمشاركة الجماهيرية في تحديد هوية الرياضيين .
·       عدم اهتمام القائمين على البرامج الرياضية بقضايا الساعة الرياضية والتي تؤثر على المسيرة الرياضية والشبابية وطرحها عبر اللقاءات التلفزيونية ومناقشتها والمشاركة الجماهيرية في هذه القضايا .

الاعلام الالكتروني 

هو عبارة عن مجموعة كبيرة من أجهزة الحاسب الآلي مرتبطة بعضها البعض يتبادل من خلالها الرسائل الإعلامية سواء كانت نصية أو مصحوبة بعناصر متعددة الوسائط مثل ( الصور ـ الفيديو ..... الخ )

·       قلة اهتمام القائمين على الاعلام الرياضي بصفة عامة ( الاتحادات ـ الأندية ـ الصحف ) بجانب الاعلام الإلكتروني وعدم الحرص على تخصيص صفحات عبر الإنترنت لتلك الجهات بهدف إطلاع العالم بصفة عامة والجمهور السعودي بصفة خاصة عن الأنشطة والإنجازات التي تحققها  تلك الاتحادات والأندية في دفع مسيرة التنمية للرياضة والشباب .
·       عدم استغلال الاعلام الرياضي الإلكتروني للاتحادات والأندية كوسيلة إعلانية يكون لها مردود ( مادي ) على تلك الجهات .
·       عدم اقتباس فنون الألعاب الرياضية المختلفة بهدف استفادة الشباب منها وخاصة قاعدة الممارسين على مستوى اللاعبين أو المدربين الوطنيين .
·       عدم حرص بعض الأندية الاتحادات على تحديد مواقع لها عبر الإنترنت لإبراز أنشطتها وأعمالها لخدمة الاعلام الرياضي والاستفادة من هذه الخدمة العالمية في دفع عجلة التنمية للمجال الرياضي والشبابي .


التعليق الرياضي
مفهوم وتعريف التعليق الرياضي

هو الدراسة الواعية لنقل المؤثرات التي تحيط بالمنافسات الرياضية والتي تتضمن ضرورة تحليل أدوار كل من يساهم في صناعة المنافسة أو المباراة وإخراجها من إداريين وجمهور وملعب وتحكيم وإعلام .
المشكلات القائمة :
·       عدم اهتمام البعض من المعلقين الرياضيين بجانب اللغة وكذلك الشهادات وعدم التفرغ لهذه الوظيفة بالإضافة إلى انعدام الدورات التأهيلية الجيدة والتي ستسهم بشكل كبير في تطوير مستواهم المهني .
·       قلة وجود الدراسات التخصصية في مجال التعليق الرياضي على المباريات خاصة في الألعاب الرياضية المختلفة
·       البعض من القائمين على التعليق الرياضي  يستخدمون العبارات المبالغة في المدح والإشادة لجانب على حساب جانب آخر .
·       البعض من القائمين على مجال التعليق لا يهتمون بالمعلومات الرياضية الخاصة بظروف وأحوال كل فريق . هذا بالإضافة إلى عدم الحضور الفني واللغوي .
·       البعض من القائمين على مجال التعليق لا تتلاءم أصواتهم مع فنون التقديم للأحداث الرياضية وكذلك يتطرقون إلى الصراخ على حساب الموضوعية .
·       أغلب القائمين على التعليق الرياضي لا يستخدمون الستة محاور الخاصة بالتعليق وهي ( الإداريون ـ المدربون ـ الجمهور ـ الملعب ـ التحكيم ـ الإعلاميون ) كما لا يتطرقون إلى إستراتيجيات اللعب ومواهب اللاعبين والمساواة والتوازن في الجانب التعليقي للفريقين .
·       تجاهل البعض من القائمين على مجال التعليق الرياضي للقرارات الهامة التي يتخذها الاتحادات وإدارات الأندية بشأن موضوع أو قضية معينة والتي تخص لقاء الفريقين المتنافسين وهذا يشكل إعلاماً به قصوراً من حيث الشكل والمضمون وذلك بإخفاء الحقائق لدى الجمهور .
·       عدم قدرة البعض من المعلقين الرياضيين على تحليل العلاقة بين إدارة النادي والمدرب وهذا الجانب له أهمية كبيرة من المباراة وعدم قدرة البعض من المعرفة والاطلاع بأن الإدارة تساهم بشكل كبير في صناعة اللعب وفي بعض المنافسات تشكل عنصراً مهماً في المنافسات والمباريات ولابد من أن يتناوله التعليق من الجانب التحليلي .
·       عدم تطرق البعض من المعلقين الرياضيين عن أسباب إخفاق الفريق والتأكد من تلك الأسباب بالإضافة إلى مستوى اللاعبين والحكام في إدارة المباريات وإغفال تقييم مستوى المباراة في مجمل أحداثها .

الفيديو

·  عدم اهتمام بعض القائمين في مجال الاعلام الرياضي بشتى صوره بشرائط الفيديو المتعلقة بحملات التوعية ببرامج الأطفال وتنمية مداركهم نحو الانخراط في الأنشطة الرياضية والشبابية المختلفة .
·  عدم اهتمام بعض القائمين في مجال الاعلام الرياضي بشرائط الفيديو المتعلقة بعقد الندوات والمحاضرات التثقيفية الخاصة بالقوانين والنظم الخاصة بالألعاب الفردية والجماعية بهدف استفادة اللاعبين والمدربين والإداريين وطلاب الجامعة من للاستفادة منها خلال دراستهم .
·  عدم اهتمام بعض القائمين على الاعلام الرياضي بندوات نبذ العنف الرياضي وتسجيلها كوسيلة عن طريق الفيديو وترويجها لدى الناشئة ومتابعة مدى فاعليتها وذلك للسيطرة والحد من هذه الظاهرة قبل نشوبها .
·   انعدام تسويق البطولات والمنافسات الهامة عن طريق الفيديو وهذا يجعل الاعلام الرياضي به قصوراً كبيراً في هذا الجانب .
·  عدم إبراز أثر المنشطات المحظورة وطرق الكشف  عنها ؟؟؟ عن طريق شرائط الفيديو والتي تستهدف توعية الرياضيين بصفة عامة و الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين في مجال كرة القدم بصفة خاصة .
· عدم وجود المكتبة الصوتية بالاتحادات والأندية والتي تعتبر بمثابة المرجع الرئيسي بالصوت والصورة لمختلف المنافسات والفعاليات .

7- واقع الاعلام الرياضي من المنظور المرئي الثابت
( المعارض ـ عقد الندوات والمؤتمرات )

·       قلة إقامة المعارض وعقد الندوات والمؤتمرات الخاصة بإبراز دور المؤسسات والاتحادات والأندية الرياضية والشبابية .
·       عدم وجود منتديات إعلامية موسعة تجمع مختلف القيادات في المجال الرياضي والإعلامي بصفة دورية لمناقشة أهم المشكلات والقضايا التي تعترض الوسط الرياضي والشبابي .
·       انعدام المعارض الرياضية المتخصصة والتي من شأنها استثمار إمكانات الاتحادات من الأندية في مجال التسويق الرياضي للألعاب والمنشآت التي تمتلكها تلك الأندية .

ج
8- واقع الاعلام الرياضي من المنظور المسموع
( الراديو ـ أشرطة التسجيل )


الراديو
·       قلة اهتمام القائمين في المجال الإذاعي بالبرامج الرياضية التي تبث مباشرة لمناقشة قضايا ومشكلات تعترض مسيرة الرياضيين واللاعبين والشباب وطرحها بالأسلوب العلمي المنظم .
·   قلة اهتمام القائمين في المجال الإذاعي نحو إذاعة المباريات الرياضية والمنافسات وبثها مباشرة على الهواء بالطريقة المثلى .
·    قلة اهتمام القائمين في المجال الإذاعي بتغطية الأحداث الرياضية والأنشطة الشبابية التي يتم تنفيذها من خلال الاتحادات أو الأقسام المعنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وكذلك الأندية .
·   قلة اهتمام القائمين في المجال الإذاعي بإذاعة الأخبار الرياضية المختلفة سواء كانت داخلية أو خارجية .
·  عدم وجود قنوات للاتصال المباشر بين اللجان الإعلامية بالاتحادات والأندية والقائمين على البرامج الرياضية بالإذاعة وهذا بدوره يؤدي إلى تقديم إعلام رياضي ناقص وغير شامل وقد يؤثر سلباً على عملية التنمية في المجالين الرياضي والشبابي .
·  قلة اهتمام القائمين في المجال الإذاعي بالحوارات واللقاءات الهامة لمسئولي الأندية والاتحادات الرياضية المختلفة .
·   قلة اهتمام القائمين في المجال الإذاعي بالحوارات الخاصة باللاعبين الوطنيين السابقين والحاليين في مختلف الألعاب على أن تكون تلك الحوارات هادفة وقدوة للناشئة والأجيال القادمة والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم  .
·       قلة اهتمام القائمين في المجال الإذاعي بالمسابقات الرياضية مثل الاستفتاءات حول :

( أحسن لاعب ـ أحسن مدرب ـ أحسن إداري ـ أحسن فريق )

وذلك على مستوى مختلف الألعاب الرياضية بهدف تفاعل الجمهور والمستمعين للبرامج الرياضية وإثراءها بالتشويق في تلك الاستفتاءات


أشرطة التسجيل

ـ  قلة اهتمام القائمين في مجال الاعلام الرياضي بمبدأ التوثيق للمناسبات والأحداث الرياضية التي تقام بالدولة .
ـ  قلة اهتمام القائمين في مجال الاعلام الرياضي بتسجيل المحاضرات والندوات التي تقيمها الاتحادات والأندية في شتى المجالات
( رياضي ـ  توعية ـ اجتماعي ـ ثقافي ) .

التوصيات والحلول الخاصة بتطوير الاعلام الرياضي بالمملكة

1-     السياسة الإعلامية بالدولة : الالتزام الكامل بما ورد بالسياسة الإعلامية للمملكة وبكافة موادها وبنودها بما يحقق إعلام رياضي هادف وبناء .
2-     متابعة الجهات الرقابية : ضرورة تفعيل التعاميم المنظمة لعمل رجال الاعلام والصادرة من الجهات العليا بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الاعلام لحماية كافة منسوبي الحقل الرياضي والشبابي بالمملكة و المتابعة المستمرة من قبل الجهات الرقابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الاعلام لضمان تطبيق بنود ومواد السياسة العامة للمملكة وتحقيق الأهداف المنشودة .
3-     الاستعانة بطلاب الجامعات بالمملكة : ضرورة الاستفادة من طلاب أقسام الاعلام بالجامعات المنتشرة بأنحاء المملكة في لدى العمل في المؤسسات الصحفية والإعلامية .
4-     زيادة المكافآت والرواتب : ـضرورة حث المسئولين والقائمين على المؤسسات الإعلامية الوطنية ( الصحف والبرامج التليفزيونية والتعليق الرياضي ) برفع المكافآت المالية والرواتب للعاملين لمواكبة ما تقدمه المؤسسات الإعلامية الخارجية والفنون الفضائية .
5-     تقنين شروط القبول في العمل الإعلامي الرياضي : أن يضع القائمون على مجال الاعلام الرياضي ضمن شروط القبول للوظيفة بأن يكون رياضي سابقاً وقد مارس أحد الألعاب على أن يتوافر لديه الحس الرياضي عند التحليل أو تحرير خبر صحفي رياضي بالإضافة إلى التفرغ الكامل للعاملين في الإذاعة والتلفزيون أو الصحف مع ضرورة وجود المؤهل العلمي على أن يتم تأهيلهم في هذا المجال وعدم السماح لأي جريدة بمنح بعض الأقلام الضعيفة مساحات تكتب من خلالها لإغراض شخصية لا ترقى بشخصية القارئ الرياضي والاستخفاف بعقلية الجمهور ولا تخدم الصالح العام .
6-     تناقل المعلومات من المصادر الموثوق بها : التأكيد على الوسائل الإعلامية المختلفة بأن الأحاديث الصحفية أو تناقل الأخبار في الوسط الرياضي يكون عن طريق القنوات الرسمية ومن المصادر الموثوق بها في الاتحادات أو الأندية الرياضية .
7-     إنشاء مراكز إعلامية متخصصة : ضرورة إنشاء مراكز إعلامية متخصصة تشرف عليها لجنة العلاقات العامة والإعلام سواء كان ذلك بالاتحادات أو الأندية الرياضية بهدف إمداد الاعلام بشتى صورة ( تلفاز ـ صحافة ـ إذاعة ) بالمعلومات والوثائق عن مختلف الأنشطة الرياضية وكذلك الفعاليات المختلفة التي تخدم الصالح العام ولتحقيق الأهداف المرجوة .
8-     الاستعانة بالخبراء في الاستثمار والتسويق : ضرورة تبال الخبرات في مجال ( الاستثمار والتسويق ) للأنشطة الرياضية مع الدول المتخصصة عن طريق الخبراء في هذه المجالات لدعم الأندية والاتحادات .
9-     استغلال البطولات والمناسبات إعلامياً : الاستغلال الأمثل لمختلف البطولات والمناسبات المحلية والخارجية وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية بالمملكة .
10-  استثمار البـــطـــولات : استثمار البطولات والفعاليات المختلفة والخاصة بالاتحادات والأندية الرياضية (ماليا)ً وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الإعلامية ( المسموعة والمقروءة )من خلال الحملات الدعائية والإعلانية والتغطيات الحصرية .
11- استمرارية الدعم المادي من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب : استمرار الدعم المادي الذي تقدمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب للاتحادات والأندية حتى تستطيع تلك الجهات تأدية رسالتها على أكمل وجه .
12- تجهيز وتطوير الملاعب والصالات الرياضية : تجهيز وتزويد الملاعب والصالات الرياضية بالمملكة بالإمكانات والأجهزة المتطورة ( إلكترونيات ـ خطوط هاتف ... الخ ) والتي تساهم بصورة كبيرة في نقل الأحداث الرياضية الدولية .
13-  الاستفادة من الخبرات العربية والدولية : الاستفادة من الخبرات العربية والدولية لتطوير مختلف المجالات الرياضية والشبابية .
14- أهمية التوثيق الإعلامي : يجب الاهتمام بــ ( التوثيق الإعلامي ) من خلال الأفلام والصور والصحف لخدمة وسائل الاعلام الأخرى وتوثيقه للأجيال القادمة .
15-وضع الخطط الإعلامية : لابد من وضع خطط إعلامية ذات فترات زمنية محددة والعمل بموجبها ومتابعتها لتحقيق الأهداف المرجوة بالاتحادات والأندية .
16-تواصل الاعلام الرياضي للتعرف على المشكلات والمعوقات : التأكيد على التواصل المثمر والحقيقي بين القائمين على الاعلام الرياضي بشتى صوره والاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية والشبابية والتعرف على المشكلات الحقيقية والمعوقات التي تعاني منها الأندية والاتحادات والإسهام بشكل إيجابي في إيجاد الحلول لها بهدف تأدية تلك الجهات للدور المنوط بها .
17- الالتزام بالمصداقية والموضوعية : حث القائمين على الاعلام الرياضي بالمملكة على الالتزام بالمصداقية والموضوعية عند عرض الرسالة الإعلامية وكذلك الحقائق والتي تهدف إلى تطوير الأنشطة الشبابية والرياضية ولا تؤثر بأي صورة على الأفراد والجمهور وكذلك المجتمع بصفة عامة ,
18- آلية تعامل الاعلام الرياضي مع الجهات المختلفة : وضع آلية لتعامل الاعلام الرياضي مع الاتحادات والأندية والمؤسسات الإعلامية العاملة في الحقل الرياضي والشبابي والتركيز على ( الاعلام الإعلاني ) حتى تكتمل كافه صوره لتحقيق الرسالة المرجوة .
19-  التعرف على حقائق الأمور : ضرورة تركيز القائمين على المجال الإعلامي بشتى صوره بمعرفة حقائق الأمور وإبراز الجوانب الإيجابية التي تشجع الشباب والأفراد والجمهور على متابعة الأنشطة الرياضية والشبابية وكذلك تساعد الاتحادات والأندية من تحقيق رسالتها المرجوة .
20-  إبراز الـمـــــواهب الـــــوطنــيــة الشــــــابة : السعي الدؤوب نحو إبراز المواهب الوطنية الشابة الواعدة في مختلف الجوانب العملية في المجالين ( الشبابي ـ الرياضي ) من خلال وسائل الاعلام الرياضية المختلفة .
21- استعراض المشكلات وتوفير المناخ الصحي : حث القائمين على الاعلام الرياضي بالمملكة على استعراض المشكلات التي تعرقل مسيرة الشباب واللاعبين في مختلف الألعاب والتي تعترض طموحاتهم وتوفير المناخ الصحي لتلك الفئات لضمان تقديم مستوى عال من أنشطة رياضية وشبابية .
22- إبراز الدور التربوي للاتحادات والأندية : التأكيد على إبراز الدور التربوي للاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة ,
23- تسليط الضوء على الأنشطة الشبابية : التركيز على الأنشطة والبرامج الشبابية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والتي تنفذ من خلال الأقسام المعنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية الرياضية بهدف جذب تلك الفئات إلى هذه الأنشطة وما تمثل من أهمية كبيرة في تكوين الشخصية والاعتماد على النفس بالإضافة إلى تنمية المواهب الشابة وصقلها بمختلف الوسائل المتاحة .
24- برامج الأطفال والناشئة : ضرورة إبراز برامج الأطفال والناشئة وتحديد المسارات التربوية المصاحبة للأنشطة الرياضية والشبابية والدور الإيجابي الناتج عن تعاون المنزل والمدرسة والنادي وذلك من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة .
25-التعاون المستمر بين اللجان الإعلامية والتسويقية بالاتحادات والمؤسسات العاملة في الحقل الرياضي : تنمية العلاقة بين القائمين على المؤسسات الإعلامية والصحفية واللجان الإعلامية والتسويق الرياضي بالأندية والاتحادات.
26-إقامة الدورات التخصصية وورش العمل التأهيلية : التأكيد على المؤسسات الإعلامية بالدولة على ضرورة تضافر جهود القائمين على الاعلام الرياضي مع الاتحادات والأندية بشأن إقامة الدورات التخصصية وورش العمل والتي تهدف إلى إعداد كوادر وطنية واعدة في المجال الإعلامي وخاصة الرياضي .
27- السماح للاتحادات والأندية من إصدار المجلات والنشرات الدورية : إصدار الموافقات الفنية من قبل الجهات المتخصصة بشأن السماح للأندية والاتحادات من إصدار مجلات ونشرات دورية كوسائل للتثقيف والترغيب وجذب الشباب في الانخراط ضمن الأنشطة التي تقدمها الأندية وتخدم الاتحادات والمنتخبات سواء كان ذلك على المستوى الرياضي أو الشبابي أو التطوعي وإبراز الإنجازات التي تحققها الاتحادات والأندية الرياضية والاستفادة منها مادياً ومعنوياً من خلال ( الدعاية والإعلان التجاري ) .
28- الدورات التخصصية وورش العمل في مجال التعليق الرياضي : حث الاتحادات الرياضية على ضرورة التعاون مع لجنة المعلقين الرياضيين والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الاعلام على تأهيل منسوبي الأندية ( لاعبين سابقين ـ لاعبين حاليين ـ إداريين ـ مشرفي الألعاب المختلفة ) نحو الانخراط في مجال التعليق بإقامة دورات وورش العمل المتخصصة بالصورة اللائقة التي تتناسب مع الصفات الواجب توافرها في المعلق الجيد .
29- إقامة المنتديات الإعلامية : ضرورة إقامة المنتديات الإعلامية الموسعة والتي تجمع مختلف القيادات والشخصيات الرياضية والشبابية والإعلامية بصفة دورية والاستفادة من خبراتهم في مناقشة أهم المشكلات وإيجاد الحلول الجذرية لها .
30-  توطيد العلاقات بين الاتحادات والأندية والمؤسسات الإعلامية : تنمية العلاقات بين الاتحادات والأندية بعضها البعض وتوثيق روابط المحبة والتآزر والبعد عن التشكيك في أعضاء مجالس الإدارات بالأندية والاتحادات وتشجيع كافة الأندية ومؤازرتها دون الأخرى عن طريق اللقاءات والندوات ووسائل الاعلام المختلفة .
31- عدم الإثارة والبعد عن المصلحة الشخصية : التأكيد على القائمين في مجال الاعلام الرياضي بعدم النظر إلى المصلحة الشخصية في نشر الأخبار بالإضافة إلى عدم استخدام أساليب الإثارة والتقليل من شأن الأندية والاتحادات وتاريخها الرياضي .
32- الخصائص والسمات النفسية والفسيولوجية للجمهور : ضرورة أن يضع رجل الاعلام الرياضي نصب عينيه الخصائص والسمات النفسية والمزاجية والفسيولوجية لكل مرحلة سنية يتم مخاطبتها إعلامياً .
33- نقل التراث الرياضي من جيل إلى جيل : التأكيد على القائمين في مجال الاعلام الرياضي بشتى صوره على ضرورة نقل التراث الرياضي من جيل إلى جيل وما يتضمن من نقل للمفاهيم والعلوم الرياضية بما ينمي ثقافة أبنائنا ويوسع آفاقهم مع إبراز القدوة الرياضية للأجيال المتعاقبة بالطريقة المثلى من حيث الشكل والمضمون .
34- التركيز على مشكلات الساعة الرياضية : ضرورة تركيز القائمين على الاعلام الرياضي بمختلف مجالاته بمشكلات الساعة الرياضية والتي يهتم بها قطاع عريض من الجمهور بالإضافة إلى متابعة كل ما يتم استحداثه من قواعد ولوائح منظمة للألعاب والاتحادات الرياضية .
35-نبذ العنف والتعصب والانحراف : التأكيد على كافة الإعلاميين في المجال الرياضي بضرورة نبذ العنف والتعصب والانحراف والشغب بشتى صوره بالطريقة المثلى .
36-البعد عن الناحية الإنشائية على حساب المعلومة الرياضية : حث القائمين على مجال الاعلام الرياضي وخاصة في مجال الصحافة بشتى صوره بعدم إخفاء الحقائق عن الجمهور والمواطنين والبعد عن الناحية الإنشائية على حساب المعلومة بهدف كسب ثقة الجمهور والأفراد لدعم الاعلام الرياضي .
37- الاطلاع الكامل على تاريخ الألعاب الرياضية وتاريخ الدولة الرياضي بشكل خاص : حث القائمين على مجال الاعلام الرياضي وخاصة ( الصحافة ) بضرورة الاطلاع الكامل على تاريخ الألعاب الرياضية المختلفة بالإضافة إلى تاريخ بلادهم الرياضي وأن تكون لديهم الموهبة والحس الصحفي نحو المعايشة للأحداث والأنباء سواء كان ذلك على صعيد المنافسات الرياضية الداخلية أو الخارجية وما يعترض عمل الاتحادات والأندية .
38- نقل التفاصيل كاملة للجمهور : التأكيد على القائمين في مجال الاعلام الرياضي وخاصة ( الصحافة ) بضرورة الحضور مبكراً للملاعب الرياضية قبل بدء المنافسات على أن يكون آخر المنصرفين حتى يتم نقل الصورة والتفاصيل الكاملة للجمهور عبر الوسائل الإعلامية الأخرى المختلفة .
39-  صدق الخبر وعدم نشر الأكاذيب واحترام شرف المهنة : ضرورة حث القائمين على مجال الاعلام الرياضي وخاصة ( الصحافة ) باحترام شرف المهنة والحفاظ عليها وذلك بالتحقق من صدق الخبر وصحته وعدم نشر الأكاذيب والمعلومات الزائفة وكذلك عدم التشهير والاتهام الباطل والقذف للقائمين على الأندية والاتحادات واللاعبين  ، حيث أن تلك الفئات هي الشريحة التي يتعامل معها رجال الاعلام .
40-  البعد عن التحيز والتعصب الرياضي : لابد من التزام القائمين في المجال الإعلامي ( الصحافة الرياضية ) بعدم استخدام الألفاظ والألقاب التي يمنحونها للاعبين والتي توحي بأنهم أصبحوا أبطالاًً وتضخم من كيانهم دون حصولهم على جائزة أو لقب رسمي من قبل الجهات المختصة . وهذا بدوره يصيب اللاعب بالغرور وتكون بداية نهايته ويجب على القائمون في مجال الصحافة الرياضية بالتفريق بين الخبر والرأي وقد يظهر ذلك من خلال كتاباتهم عن الأحداث الرياضية و هو مايسمى ( التحيز والتعصب ) الرياضي
41- الاهتمام بالدور التربوي في المجال الرياضي من خلال التلفاز : التأكيد علـــــى القائمــــين في المجـــــال الإعــــــــلامي ( التلفاز ) بالاهتمام بالبرامج الرياضية وتطويرها وإبراز الدور التربوي الذي من أجله أنشئت الاتحادات والأندية لزيادة قاعدة الممارسين للألعاب الرياضية المختلفة بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الساعة الرياضية ولإبراز المشكلات التي تواجه الشباب ومناقشتها عبر البث المباشر للجماهير وإشراكهم في إيجاد الحلول للتعرف على الحس الجماهيري لتلك المشكلات وجوانب الحلول التي يمكن التطرق إليها ومعرفة سبل علاجها .
42- التخطيط الإعلامي في مجال ( التلفاز ) : ضرورة وضع التخطيط الإعلامي في مجـــــال ( التلفاز ) بشأن تطوير واكتشاف المواهب في المجالات المختلفة ( الإخراج ـ الإعداد ـ التحليل ـ التصوير ) واكتشاف تلك المواهب عن طريق التعاون المثمر مع الأندية .
43- التلفاز وبرامج ثقافة الطفل : ضرورة اهتمام القائمين في المجال الإعلامي ( التلفاز ) ببرامج الطفل وكيفية تثقيفه رياضياً من خلال المواد الإعلامية المتخصصة بالتعاون مع المشرفين في المعاهد والكليات المتخصصة .
44- الاعلام الإلكتروني وإبراز التطور الرياضي والشبابي بالمملكة : التأكيد على الاتحادات والأندية بضرورة الاهتمام بالإعلام الإلكتروني والحرص على تخصيص صفحات عبر الإنترنت لاطلاع العالم بصفة عامة على ما وصلت إليه المملكة من تطور في المجالات الرياضية والشبابية وكذلك إطلاع الجمهور السعودي على ذلك والتي تهدف في نهاية المطاف إلى دفع مسيرة التنمية للرياضة والشباب ويمكن استغلالها كأحد الموارد المالية لتلك الجهات عن طريق الإعلان على مواقعها .
45- الاهتمام باللغة ودورات الصقل وورش العمل في مجال التعليق الرياضي  : حث القائمين على مجال الإعــــــلام  (التعليق الرياضي ) بضرورة الاهتمام باللغة والمشاركة المستمرة في دورات الصقل وورش العمل وتطوير أداءهم الفني من حين لآخر مع ضرورة التحاقهم بالدراسات التخصصية في مجال التعليق للألعاب الرياضية المختلفة .
46-التزام المعلقين الرياضيين بالحياد وعدم المبالغة والمدح : التأكيد على القائمين في مجال ( التعليق الرياضي ) بالالتزام بعدم استخدام عبارات المدح والإشادة المبالغة لجانب على حساب جانب آخر مع ضرورة التزامهم بالمحاور الست الخاصة بالتعليق وهي : ( الإداريون ـ المدربون ـ الجمهور ـ الملعب ـ التحكيم ـ الإعلاميون ) والتطرق باستمرار إلى استراتيجيات اللعب ومواهب اللاعبين والمساواة والتوازن في الجانب التعليقي للفريقين .
47- التعليق الرياضي وعدم تجاهل قرارات الاتحادات والأندية : التأكيد على ( المعلقين الرياضيين ) بعدم تجاهل القرارات الهامة التي تتخذها الاتحادات والأندية بشأن موضوع وقضية معينة والتي تخص في المقام الأول طرفي المنافســــــــــة ( المباراة ) حتى نضمن بأن التعليق الرياضي جاء بشكل متكامل ليس به قصورً في إحدى جوانبه .
48- تحليل العلاقة بين الإدارة والمدرب في مجال التعليق الرياضي : التأكيد على المعلقين الرياضيين ضرورة تحليل العلاقة بين المدرب و  ادارة ناديه وهذا الجانب سيكون له مردود إيجابي ويسهم بشكل كبير في صناعة اللعب وفي بعض المنافسات والتي تشكل عنصراً مهماً في المنافسات والمباريات والتنبيه على المعلقين بعدم التطرق خلال تعليقهم على أسباب إخفاق الفريق إلا بعد التأكد من الأسباب الحقيقية ( لاعبين ـ مدربين ـ تحكيم ـ أسباب أخرى ) .
49- المجال الإعلامي والبرامج المتنوعة لتوعية الأطفال بالفيديو : ضرورة تركيز القائمين على المجال الإعلامي واهتمامهم بشرائط الفيديو الخاصة بحملات التوعية المتنوعة للأطفال وتنمية مداركهم نحو الانخراط في الأنشطة الرياضية والشبابية بالإضافة إلى ندوات التوعية والمحاضرات التثقيفية الخاصة بقوانين الالعاب الرياضية المختلفة ليستفيد منها كافة الشرائح السنية في المجتمع
50- تسويق البطولات والمنافسات عن طريق الفيديو : لابد من اهتمام القائمين على المجال الإعلامي بتسويق البطولات والمنافسات الهامة عن طريق الفيديو وترويجها والاستفادة المادية منها .... كما يجب على القائمين على الاعلام الرياضي الحرص والاهتمام بالندوات الخاصة بنبذ العنف الرياضي وتسجيله والاستفادة به كإحدى الوسائل التربوية المتكاملة للمجال الرياضي .
51-إبراز أثار المنشطات المحظورة على الرياضيين عن طريق الفيديو : لابد من اهتمام القائمين على المجال الرياضي في إبراز أثر المنشطات المحظورة وطرق الكشف عنها ؟؟؟  عن طريق الفيديو والتي تستهدف توعية الرياضيين بصفة عامة والمهتمين بكرة القدم بصفة خاصة .
52-إنشاء المكتبة الصوتية بالاتحادات والأندية : ضرورة التأكيد على الأندية والاتحادات على إنشاء المكتبة الصوتية والتي تعتبر بمثابة المرجع الرئيسي بالصوت والصورة لمختلف الوسائل الإعلامية في العديد من المنافسات والفعاليات .
53-إقامة المعارض المتنوعة : حث الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية المختلفة بالتضافر والتعاون بشأن إقامة المعارض المتنوعة والتي من شأنها أن تعمل على إبراز ما تقدمه المملكة في مختلف المجالات أمام شعوب العالم في المنافسات الدولية واستثمار الأحداث الرياضية العالمية لذلك الهدف .
54-عقد الندوات والمؤتمرات والمنتديات الإعلامية : التأكيد على الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية والشبابية من عقد الندوات والمؤتمرات والمنتديات الإعلامية الموسعة والتي تجمع القيادات والشخصيات الرياضية والشبابية والإعلامية بصفة دورية لمناقشة أهم وأبرز القضايا التي تعترض الوسط الرياضي والشبابي وإيجاد الحلول الجذرية لها .
55- الاهتمام بالبرامج الرياضية في المجال الإذاعي : على القائمين في المجال الإذاعي الاهتمام بالبرامج الرياضية الإذاعية والتي تبث مباشرة على الجمهور لمناقشة القضايا والمشكلات التي تعترض مسيرة الرياضيين واللاعبين والشباب وطرحها بأسلوب علمي منظم
56- تكثيف إذاعة المباريات الرياضية والأنشطة الشبابية عبر الراديو : ضرورة اهتمام القائمين على المجال الإذاعي بتكثيف إذاعة المباريات الرياضية والمنافسات عن طريق البث المباشر بالإضافة إلى تغطية الأحداث والأخبار الرياضية والأنشطة الشبابية التي تم تنفيذها من خلال الاتحادات الرياضية أو الأقسام المختصة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب سواء كانت ( داخلية أو خارجية ) .
57-تعاون الجهات الرياضية والشبابية المختلفة مع الإذاعة : ضرورة تضافر وتعاون اللجان الإعلامية بمختلف الجهـــــات ( الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات والأندية ) مع مسئولي البرامج الرياضية والشبابية بالإذاعة وهذا الاهتمام يؤدي بدوره إلى إبراز أوجه الأنشطة الرياضية والشبابية بالمملكة .
58-الاهتمام باللقاءات الإذاعية بالمسئولين للاتحادات والأندية واللاعبين المتميزين :  زيادة اهتمام القائمين على المجال الإعلامي ( الإذاعة ) بالحوارات واللقاءات الإذاعية التي تجرى مع المسئولين بالاتحادات والأندية بالإضافة إلى اللاعبين الوطنيين السابقين والحاليين المتميزين في مختلف الألعاب الرياضية على أن تهدف إلى إبراز الخبرات والتجارب ليمكن استفادة الناشئة والأجيال القادمة منها .
59-البرامج الإذاعية والمسابقات الجماهيرية : زيادة اهتمام القائمين على البرامج الإذاعية بالمسابقات الرياضية مثل الاستفتاءات حول ( أحسن لاعب ـ أحسن مدرب ـ أحسن إداري ـ أحسن فريق ) على مستوى الألعاب المختلفة وتفاعل الجمهور في هذا الاستفتاء حتى يحقق الأهداف المنشودة .
60- التوثيق عن طريق أشرطة التسجيل : ضرورة اهتمام القائمين على المجال الإعلامي بمبدأ التوثيق عن طريق أشرطة التسجيل للمناسبات والأحداث الرياضية والمحاضرات الدينية والثقافية والندوات الشعرية التي تقيمها مختلف الأندية بالدولة .
61-بحوث تحسين الصورة : التركيز على إجراء بحوث تحسين الصورة لجميع المستويات / مثل المنتديات ، اللاعبين ، الأندية ، وغيرها عبر وسائل الإعلام أمام المجتمع .
62-البحوث والدراسات :ـ ضرورة الاهتمام بالبحوث والدراسات والاستفادة من الأكاديميين في الجامعات والمعاهد المتخصصة  ومعهد إعداد القادة بالمملكة وكذلك الدول الصديقة 

( خاتمة )

الحمد لله الذي وفقنا من الانتهاء لهذه الدراسة والتي استطعنا من خلالها بأن نقدم هذا الجهد المتواضع وأن نكون قد أسهمنا بالتنوير عن واقع ومشكلات الاعلام الرياضي وإيجاد الحلول الجذرية لها فالإعلام بحر واسع من المعلومات بما يحتويه من مجالات كثيرة ولكن استطعنا بعون الله وقدرته بأن نلم بموضوع الدراسة باختصار المعلومة والوصول إلى الأهداف المرجوة من أقصر الطرق .


والله من وراء القصد ،،،

                                                                                                                   الخبير الرياضي والشبابي
                                                                                                                   أيمن محمـــود جاسر 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دراسة ميدانية عن القطاعات السنية في كرة القدم

الأسباب المباشرة للعنف الـــرياضي

الأهلي القطري ( العميد ) مسيرة عطاء وتاريخ لن ينسى