
بقلم : إبراهيم عيسى نشر بجريدة التحرير : بتاريخ 27/12/2012م كان الإخوان على درجة من السذاجة السياسية المثيرة للشفقة عندما هلَّلوا وكبَّروا لنظرة العالم إلى الدكتور محمد مرسى عقب هدنة حرب غزة. اعتقد الإخوان- حيث إنهم محدَثو نعمة وجهلة سلطة- أن ختم الصلاحية حين يأتى من الأمريكان والخواجات سوف يملأ عيون الشعب ويرفع من قدر مرسى وجماعته أمام الناس.... لكن المدهش أنهم تجاهلوا الأسطوانة المشروخة التى يروِّجها التيار المتمسح بالإسلام والمدعى انتسابًا له من أن الغرب يدبِّر مؤامرات ويحيك خططًا لضرب الإخوان والإسلام «حيث لا فرق بين الاثنين فى عقيدة الجماعة»، وبشَّرت وروَّجت رضا الأمريكان والغرب عن السيد مرسى فى تناقض فج، يكشف مدى كذب الإخوان وتزويرهم كل شىء، فمنين الغرب يحاربكم ومنين الغرب يحيى حكمة وروعة رئيسكم؟! لكن دعنا نحاسبهم بما أسسوه وبما ارتضوه، وهو رأى الغرب والأمريكان فيهم، وتعالَ نشوف واحدة من أهم المجلات السياسية الأمريكية تخصصًا فى الشؤون الدولية، وهى «فورين بوليسى»، وعلى عادتها السنوية تختار قائمة بأفضل رؤساء العالم وأخرى بأسوأ رؤساء العال...